وعضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ان هذه القافلة البرية الإنسانية هي تحرك سلمي من اجل كسر الحصار والصمت العربي المخزي تجاه ما يحصل لأهلنا في غزة من مجازر وتهجير وتنكيل . هي رسالة واضحة لكل الشعوب العربية ولكل العالم بان الشعب قادر على التحرك وان تونس هي نقطة التقاء ارادات الشعوب المغاربية .
وأضافت محدثتنا :" هذه القافلة هي تونسية مغاربية والتحقت بنا عدة حافلات على متنها أخوة من الجزائر حوالي 300 جزائري وسيلتحق بنا مشاركون من ليبيا. وهذه القافلة هي حركة مقاومة للظلم وبطش الكيان الصهيوني وحركة مقاومة للصمت والتواطؤ العربي وضد كل السياسات الاستعمارية . ونحن منخرطين بهذه القافلة ايمانا منا بالحق الفلسطيني ولأن بوصلتنا لا تزال تشير الى فلسطين وبهذه القضية العادلة ومن حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس" . وتوضح محدثتنا :" أهم هدف من وراء هذا التحرك الشعبي المدني هو أن نبرهن للعالم بان فلسطين قريبة منا وليست بعيدة . ولنقول للصهاينة اننا هنا لنصرة شعبنا الفلسطيني وانه ليس وحده في الحرب ضد المحتل الغاصب ". وأكدت الشايبي بأن هناك قوافل أخرى ستلتحق بقافلة الصمود برا وبحرا وجوا في مشهد عظيم يؤكد عولمة النضال . وتابعت بالقول :"هدفنا من هذه القافلة هو كسر الحصار عن غزة والضفة وكل فلسطين وإدخال المساعدات وايقاف حرب الإبادة ضد أهلنا في غزة وايقاف سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني في غزة ".