والتقصي للوقوف على حقيقة ما حدث وتحديد المسؤوليات قام قلم التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس أمس الخميس 27 سبتمبر الجاري بسماع عدد من شهود العيان على الواقعة التي مرّ عليها أكثر من ثلاث سنوات والى اليوم لا تزال في طور التحقيق بالرّغم من وجود تقارير تبيّن أن أعوان الأمن المتواجدين على الميدان آنذاك لم يتبعوا ما يسمى قانونا التدرّج في استعمال القوة.