Print this page

بمناسبة الذّكرى السابعة لثورة الحرية والكرامة بتونس : نداء من المجتمع المدني التّونسي من أجل المقاطعة الأكاديميّة والثّقافيّة لإسرائيل

أطلق نحو مائة من الجامعيين والفنّانين والصحفيين التّونسيين نداء من أجل المقاطعة الأكاديميّة والثّقافيّة لإسرائيل

تزامنا مع الذّكرى السّابعة لثورة الحريّة والكرامة التي مهّدت لإرساء منظومة ديموقراطيّة في تونس.

وينصّ النّداء في مقدّمته على أنّ “إعتراف الرّئيس الأمريكي ترمب بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل بتواطئ ومساندة من بعض الأنظمة العربيّة، جاء ليعيد إلى أذهان المواطنين العرب بقسوة لعلّها توقظ الضّمائر النّائمة، تنامي حركة التّطبيع المشبوهة بين العالم العربي والكيان الصّهيوني المحتلّ”.
وتجاوبا مع نداء المجتمع المدني الفلسطيني ومع الدعوة إلى سحب الاستثمارات وتسليط عقوبات على دولة إسرائيل، يعلن الموقّعون انضمامهم إلى الحملة العالمية للمقاطعة الأكاديميّة والثّقافية لإسرائيل (PACBI) وخاصّة إلى الحركة العالميّة BDS.
وقد وقّع هذا النّداء نخبة من الجامعيين والفنّانين المشاهير وكبار السّياسيين والنّقابيين، ومن ضمنهم ممثّلون عن المجتمع المدني والكثير من النّساء التّونسيات. كما وقّع النّداء مسؤولون عن منظّمات وجمعيات هامّة منها الاتّحاد العام التّونسي للشّغل (UGTT) والجمعيّة التّونسيّة للنّساء الديموقراطيات (ATFD) والفيدراليّة الدّوليّة لحقوق الإنسان (FIDH).

وتنشر جريدة «المغرب» النص الكامل مع القائمة الأولية للموقعين

جاء الاعتراف الأخير للرئيس ترامب بأنّ القدس عاصمة إسرائيل وبتواطؤ مكشوف مع بعض الأنظمة العربية ليذكّر بشدّة المواطنين العرب بمسيرة التطبيع الزاحفة لعلاقات العالم العربي مع الكيان الاستعماري الصهيوني.
نحن، جامعيون ومثقفون وفنانون تونسيون نعبّر عن تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه المستميت عن حقوقه المشروعة والثابتة في مقاومته للاحتلال والاستعمار والميز العنصري الإسرائيلي.
استجابة لدعوة المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعة وسحب الاستثمارات وتسليط العقوبات على إسرائيل (BDS) فإننا نعلن عن انخراطنا في الحملة العالمية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) وبالخصوص الحركة العالمية (BDS)
نلتزم بمقاومة كلّ أشكال التطبيع في علاقات العالم العربي بالكيان الاستعماري الصهيوني.

ندعو زملاءنا من التونسيين والتونسيات، داخل البلاد وخارجها إلى:
الامتناع عن المشاركة في أيّ شكل من أشكال التعاون الأكاديمي والثقافي وفي أي مشروع مشترك مع المؤسسات ومراكز البحث الإسرائيلية.
المطالبة بالمقاطعة الكاملة للمؤسسات الإسرائيلية في المستوى الوطني والدولي بما في ذلك إيقاف كل أشكال التمويل والدعم لهذه المؤسسات.
إدانة السياسة الإسرائيلية وذلك بالضغط على الجمعيات والمنظمات الأكاديمية والمهنية والثقافية حتى تتبنّى القرارات المتماشية مع مبادئ BDS – PACBI

الدفاع عن الحق في التعليم وعن الحريات الأكاديمية للفلسطينيين وكذلك بمساندة الطلبة والعاملين في الجامعات الفلسطينية في دفاعهم عن هذه الحقوق.
دعم المؤسسات الثقافية والفنانين الفلسطينيين في نضالهم ضدّ الاحتلال والتمييز العنصري الإسرائيليين والنهوض بالإنتاج الثقافي الفلسطيني في تونس.

- استلهامًا من تجربة الحركة المناهضة لسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، تسعى الحملة الدولية BDS بقيادة المجتمع المدني الفلسطيني إلى تكثيف الضغط الاقتصادي والسياسي على إسرائيل حتى تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتلتزم بالاحترام الكامل لمقتضيات القانون الدولي وذلك بــ:
(i) إنهاء الاحتلال ووضع حد للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية وإزالة الجدار العازل.

(ii) الاعتراف بالحقوق الأساسية للمواطنين الفلسطينيين المقيمين بإسرائيل وبحقهم في المساواة الكاملة مع بقية المتساكنين (وهم الفلسطينيون الذين صمدوا في وجه التطهير العرقي خلال نكبة بعث إسرائيل سنة 1948)
(iii) احترام وحماية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم واسترجاع ممتلكاتهم كما ينصّ على ذلك القرار عدد 194 لمنظمة الأمم المتحدة.
وهي المطالب الثلاثة التي نادى بها المجتمع الفلسطيني في بيان 9 جويلية 2005.

ندعو كافة القوى الديمقراطية التونسية والمجتمع المدني للانخراط في هذه الحركة وذلك :
بمعارضة تطبيع الأنظمة العربية التي تقيم علاقات رسمية أو شبه رسمية مع إسرائيل وممارسة ضغوط فعّالة لقطع كلّ العلاقات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والسياحية والثقافية والرياضية مع الكيان الاستعماري الصهيوني وممثليه.
بتكثيف حملات المقاطعة العربية الحالية ضد إسرائيل وشركائها والشركات الدولية المتورطة في الجرائم الإسرائيلية خاصّة تلك التي في القدس مثل الشركة الأمنية G4S، وشركة ALSTOM المختصّة في النقل الحديدي، وCaterpillar، وHyundai Heavy Industries Volvo المتورطة في هدم منازل الفلسطينيين وبناء المستوطنات، والمؤسسة الصيدلية الإسرائيليةTEVA .

بالمشاركة النشيطة في الحملات الدولية لتحرير الأسرى السياسيين الفلسطينيين القابعين بالسجون الإسرائيلية في انتهاك صارخ للقانون الدولي حيث أن الكثير منهم معتقلون إداريّا أي مسجونون بدون إدانة ولا محاكمة.

• الموقعون الأولون :
أحمد عباس، مها عبد الحميد، جنيدي عبد الجواد، حبيبة عبد الكافي، محمد شوقي عبيد، محمد عجينة، عبد الكريم علاقي، لسعد العلوي، سامي عوادي، آسيا العتروس، سلمى بكار، علياء بكار بورناز، علي بقلوطي، أحمد بشاتنية ، حبيب بالهادي، نادرة بالحاج رحومة، نورالهدى بالحاج رحومة زوجة تومي، مراد بالأسود، نهال بن عمر، هشام بن عمار، رياض بن فاطمة، محمد بن حمودة، طارق بن هيبة، سعاد بن جمعة، منية بن جميع، أنور بن قدور، كريم بن كحلة، زهرة بن الأخضر عكروت,، سليمان بن ميلاد، هيكل بن مصطفى، حبيبة بن رمضان، بشار بن صالح، نجيب بن سالم، رجاء بن سلامة، عدنان بن يوسف، أمال بن عمار القائد، منجي بوغزالة، آني بوقرة، محمد العربي بوقرة، كريم بولبيار، عبد المجيد الشرفي، منير شرفي، حسين شلبي، حفيظة شقير، محمد صلاح الدين الشريف، العربي شويخة، عبد الرزاق الدريدي، منصف الفقيه، محمد قلالي، بكار غريب، نبيل قماطي، أمال قرامي، خالد حميدة، طلال حماد، علي حنفي، ماهر حنين، محمد جوة، محمد علي الجندوبي، حجري جميل، سعاد قلاعي التريكي، رياض خليفة، لطيفة الأخظر، ضياء الدين اللواتي، علي اللواتي، عبد الستار مبخوت، إنصاف ماشتا، فتحي محجوب، محمد محجوب، سلوى ماني عوادي، أحمد ماروني، خالد مليتي، نجيبة محمدي، الخنساء مكادة، فاضل موسى، خالد نويصر، لزهر راشدي، فتحي السعيدي، هاني السايحي، ايناس السايحي، ليلى السباعي، يوسف الصديق، ماهر السالمي، محمد صيفي، هشام سكيك، سامي الطاهري، هادي التيمومي، رضا تليلي، ليلى طوبال، حاتم زعق، سعيد الزراتي، منصف قدوار، حمادي بن جاب الله، ربيع الزموري، رشدي راشد، الهادي بن كريم

• ملاحظة:
يمكن للأكاديميين والمفكرين والفنانين والصحفيين التونسيين التوقيع على النداء على tacbi.org

المشاركة في هذا المقال