Print this page

رايسي فيصل الكاتب العام لنقابة منطقة الحرس الوطني بتوزر لـ «المغرب»: نحمّل ما يحدث للأمنيين للحكومة ولمجلس النواب

على إثر الجريمة، التي ذهب ضحيتها حافظ الأمن عبد القادر القاسمي، التابع لفرقة الحرس السياحي، بعد تعرضه إلى طعنة بسكين على مستوى القلب، من طرف أحد الشبان المنحرفين ومن ذوي السوابق العدلية، «المغرب» التقت الكاتب العام للنقابة الأساسية لمنطقة الحرس الوطني بتوزر رايسي فيصل

الذي رد على جملة من التساؤلات والاستفسارات حول الحادثة.

• في البداية ما مدى صحة الاعترافات المنسوبة إلى الجاني والتي تقول إحدى الصحف اليومية إنها تنفرد بنشرها.
ما نشر بعد الحادثة، والذي نسب إلى الجاني لا أساس له من الصحّة ونحن كنقابة ووحدات أمنية بمختلف أسلاكها نندّد بمثل هذه الأخبار الزائفة، والتي لا أساس لها من الصحّة والتي تندرج في سياق المحاولات اليائسة والمشبوهة لتبييض الإرهاب والإجرام الذي ما فتئ يستهدف الأمنيين وعائلاتهم.

• حدّثنا إذا عن ملابسات الجريمة وأهم أطوارها.
هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها زميلنا حافظ الأمن عبد القادر القاسمي وهو أصيل مدينة السند من ولاية قفصة، جدّت أطوارها مساء يوم 1 سبتمبر لما كان الفقيد مترجلا صحبة زميله في دورية لصالح الأمن العام، حيث التقى الجاني بالصدفة، والذي استلّ سكينا من طيات ثيابه وباغت زميلنا بطعنة على مستوى القلب، ثم حاول تسديد طعنة ثانية لكن حين سقط الفقيد أرضا لاذ بالفرار، فتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بتوزر أين تلقى الإسعافات الأوّلية وبعض التدخلات الجراحية وفي مساء اليوم الثاني الجمعة 2 سبتمبر تمّ نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة بالتنسيق مع السلط المركزية نظرا لتعكّر حالته الصحيّة، غير أنّ المنية وافته مساء السبت 3 سبتمبر وقد شيّع إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه مدينة السند.

• هناك سؤال يطرح بإلحاح في الشارع، ما الذي جعل الجاني يقدم على فعلته هذه، وما هي الأسباب الرئيسية للجريمة؟
الجاني من ذوي السوابق.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال