Print this page

في جلسة غاب فيها المنسوب إليهم الانتهاك تاخير النظر في قضية فساد مالي اداري بوكالة الاتصال الخارجي

شرعت الدائرة المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس امس الخميس في النظر في ملف قضية الفساد المالي والاداري

بوكالة الاتصال الخارجي ولم يحضر المكلف العام بنزاعات الدولة ولا المنسوب لهم للانتهاك وهم كل من بن علي والمدير العام السابق لوكالة الاتصال الخارجي وعدة اعلامين كانوا موالين لبن علي الذين استعملهم بن علي لتلميع صورته خاصة بالخارج ...

وقد قررت المحكمة تأخير القضية لاستدعاء المنسوب لهم الانتهاك وتحديد موعد لها اثر الجلسة ..

قضية الحال هي واحدة من بين 69 لائحة اتهام و141 قرار إحالة وقعت إحالتهم هيئة الحقيقة والكرامة على مختلف الدوائر القضائية المتخصصة بتونس، ويتعلق 57 ملفًا بالفساد المالي والاعتداء على المال العام. ،كما ان القضية ليست بالجديدة بل انطلقت إبان الثورة عندما كشف تقرير تفقد الوكالة الصادر عن الرقابة العامة للمصالح العمومية في ماي 2011، عن حجم التجاوزات في المؤسسة العمومية التي أنشئت من أجل "الترويج لصورة تونس بالخارج" إلا أنها لم تكن إلا مكتب اتصال خاص يسيره بن علي رأسًا ويصدر التعليمات بشأن أدق تفاصيله.
وكانت اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد أحالت يوم 25 مارس 2011 على أنظار وكيل الجمهورية مجموعة من الوثائق تتعلق بتحويل أموال من الوكالة لفائدة أشخاص وجهات مختلفة لا تمثل مقابلاً لخدمات فعلية، بالإضافة إلى قضية حول تجاوزات مسجلة من طرف أحد موظفي الوكالة.

 

المشاركة في هذا المقال