خلال موفى الشهر جانفي 2023، الّا أن نتائج التساخير الفنيّة للهواتف الجوّالة للمتهمين لم ترد بعد على قاضي التحقيق.
وقال الراشدي في تصريح لـ"المغرب" بانّ الأبحاث شهدت أطوارا متقدمة جدّا في ملف الحال وانّه بمجرد ورود الاختبارات الفنية ستكون القضية جاهزة للفصل.
قضية الحال والتي تعود اطوارها إلى شهر أكتوبر 2022 ، حيث شهدت ولاية القصرين حالة من الاحتقان. وقد شملت الابحاث 6 أشخاص، احيل من بينهم 3 بحالة ايقاف وواحدة في حالة سراح واثنين اخرين بحالة فرار. وقد وجهت للمظنون فيهم جملة من التهم المتعلقة بـ«تكوين وفاق قصد الإعتداء على أمن الدّولة الدّاخلي المقصود منه تبديل هيئة الدّولة وحمل السكّان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج والسّلب بالتراب التونسي».