Print this page

على خلفية التظاهر بمناسبة ذكرى الثورة هذا ما سجلته رابطة حقوق الإنسان

واكبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التظاهرات التي انتظمت بمناسبة الذكرى الثانية عشرة

للثورة بمختلف مناطق العاصمة كما قامت برصد مختلف التجمهرات وتلقت عديد الإشعارات سواء من أعضاء فروعها أو من المواطنين. وقد أكدت في بيان لها عن تسجيل ارتياحها لعدم حصول أعمال عنف واعتداءات خلال مختلف التظاهرات وتحيّي منظميها والمشاركين فيها وقوات الأمن على الانضباط وعلى احترام القانون والتراتيب الأمنية. في المقابل نددت بما اعتبرته تضييق مارسته وزارة الداخلية على حرية التنقل إلى العاصمة تونس والذي حال دون وصول أعداد كبيرة من المواطنين من المناطق الداخلية على غرار المنستير و بنزرت. كما سجلت الرابطة منع عدد هام من السيارات على مستوى محطة الاستخلاص بهرقلة ومرناق من الوصول إلى العاصمة
ورصدت الرابطة إغلاق أغلب المداخل المؤدية إلى شارع بورقيبة وتطويقه بالكامل بالحواجز الحديدية مما حال دون وصول المتظاهرين مما يعتبر مسّا بحرية التنقل والتجمهر والتظاهر السلميين وفق نص البيان
من جهة أخرى أوصت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بمزيد احترام الحقوق والحريات خصوصا حق التنقل والتظاهر والتجمهر وكذلك حرية الرأي والتعبير كما دعت القوات الحاملة للسلاح إلى تغليب التعامل السلمي واللاّعنيف مع كافة الوضعيات ومفهوم الأمن الجمهوري القائمين على فرض سلطة القانون وحماية الأفراد والمجتمع وخدمتهم في كنف احترام القانون.

المشاركة في هذا المقال