Print this page

أعلنا عن تبنى تنظيم «أنصار المهدي» للعملية الإرهابية بـ«نيس»: النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تأذن بالاحتفاظ بشخصين

أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالاحتفاظ بشخصين قاما بنشر مقطع فيديو أعلن فيه احدهما عن تبني تنظيم

باسم «أنصار المهدي بتونس وبالمغرب العربي» للعملية الإرهابية التي جدّت الخميس الفارط بكنيسة نوتردام دو لاسومبسيون في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا ذهب ضحيتها 3 أشخاص من بينهم امرأتان.
وقد قال الناطق نائب وكيل الجمهورية محسن الدالي أن النيابة العمومية قد أذنت للوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة منذ السبت الفارط بالاحتفاظ بالشخصين اللذين تم القاء القبض عليهما السبت الفارط بقفصة من أجل نشر مقطع فيديو تضمن اعلان عن تبني تنظيم جديد باسم «أنصار المهدي» للعملية الارهابية بنيس.

ووفق ماكده الدالي في تصريح لـ«المغرب» فان الأبحاث تسير بخطى ثابتة في ملف الحال، في انتظار ان تتم إحالة المظنون فيهما في غضون الايام المقبلة، بعد انتهاء الاجال القانونية للايقاف التحفظي طبق ماهو منصوص عليه بالقانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال، على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بلاغ لها السبت الفارط انه وعلى إثر تداول مقطع فيديو على صفحة بموقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك» بتاريخ 29 أكتوبر 2020، تمّ من خلاله تبني العمليّة الإرهابيّة التي جدّت بإحدى كنائس مدينة نيس الفرنسيّة.
وقد تمكنت وحدات تابعة لإقليم الحرس الوطني بقفصة بمعاضدة الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب التابعة لإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني السبت الفارط الموافق لـ 31 أكتوبر المنقضي من إلقاء القبض على ذي الشبهة وبرفقته شخص آخر بعد أن تبيّن أنّه كان يُساعده في إعداد مقاطع الفيديو الخاصّة بتبني العمليّة الإرهابيّة.

أما في ما يتعلق بملف المدعو إبراهيم العيساوي المشتبه في تنفيذه للجريمة الإرهابية بنيس فقد اكد نائب وكيل الجمهورية محسن الدالي ان الأبحاث ما زالت متواصلة وانه لم يتم إلى حد كتابة الأسطر إيقاف اي شخص على التراب التونسي في علاقة بالمظنون فيه. مع العلم وان ابراهيم العيساوي أصيل منطقة سيدي عمر بوحجلة من ولاية القيروان، وهو يقيم بولاية صفاقس. وكان قد انقطع عن الدراسة في سن مبكرة. وقد اشتغل لفترة في ورشة لإصلاح السيارات، ثمّ عمل بمعصرة زيتون، وقبل حوالي سنتين قام بفتح محل صغير لبيع البنزين. كما شارك في عملية هجرة غير نظامية في أواخر سبتمبر المنقضي. وقد تمكن من الوصول الى ايطاليا، ثم اتجه قبيل تنفيذ العملية الإرهابية إلى فرنسا.

ويعتبر العيساوي من ذوي السوابق العدلية باعتبار انه قد سبق وان قضى عقوبة بدنية بالإصلاحية من أجل جرائم حق عام.

المشاركة في هذا المقال