Print this page

تعود وقائعه إلى 2017: تأخير ملف استشهاد الرائد رياض بروطة إلى أفريل المقبل

نظرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، صباح أمس الثلاثاء الموافق لـ25 فيفري الجاري، من جديد في ملف استشهاد الرائد رياض بروطه.

وبالمناداة على القضية تبين انه لم يتم جلب المتهم من سجن إيقافه، فقررت هيئة المحكمة تأخير النظر في ملف الحال إلى افريل المقبل، مع العلم وان ملف الحال قد شمل متهما فقط وهو منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت الرائد رياض برّوطة واحد زملائه. وقد تمّ القاء القبض عليه مباشرة اثر تنفيذه للعملية.
وقائع قضية الحال تعود الى غرة نوفمبر 2017 حيث قام العنصر الارهابي «زياد بن سالم الغربي» بمباغتة ضابطين من وحدات المرور أثناء قيامهما بواجبهما المهني المتمثل في تسهيل حركة المرور بساحة باردو، حيث قام بطعن الرائد «رياض بروطة» على مستوى الرقبة ثم حاول طعن النقيب «محمد العايدي» على مستوى الوجه مما تسبب له في إصابة بجبينه.
وقد تمّ اثر ذلك إلقاء القبض على المتهم على عين المكان ونقل المصابين الاثنين انذاك الى احدى المستشفيات بالجهة حيث تم إسعاف النقيب محمد العايدي، ونظرا لخطورة إصابة الرائد رياض بروطة فقد تمّ إخضاعه الى عملية جراحية بمستشفى الرابطة في ذات اليوم الّا أنّ حالته الصحية كانت حرجة، وقد استشهد خلال اليوم الموالي متأثرا بالإصابة.
ويواجه العنصر الارهابي المذكور جملة من الجرائم من بينها القتل العمد طبقا لأحكام الفصل 201 من المجلة الجزائية والذي ينصّ على انه «يعاقب بالإعدام كل من يرتكب عمدا مع سابقيّة القصد قتل نفس بأي وسيلة كانت»، ومحاولة القتل وغيرها من الجرائم الإرهابية طبقا لأحكام القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 يتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.

المشاركة في هذا المقال