عدد من التلميذات الى التحرش من قبل استاذين إلى كل من الفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل في منطقة الأمن بصفاقس الجنوبية وفي منطقة الأمن بصفاقس المدينة.
مرة أخرى، تسجل محاكم صفاقس عددا من ضحايا التحرش الجنسي في الوسط المدرسي. فبعد واقعة المربي الذي اعتدى على 30 تلميذا تقريبا خلال السنة الدراسية الفارطة تراوحت أعمارهم بين 9 و14 سنة اناثا وذكورا ، تواصلت عمليات التحرش في الأوساط المدرسية، لتليها مباشرة واقعة اعتداء قيم عام في أحد المعاهد بفعل الفاحشة على عدد من التلميذات.
وفي هذا الاطار تلقى مندوب حماية الطفلولة بصفاقس في موفى شهر نوفمبر المنقضي، إشعارا هاتفيا يفيد بوجود شبهة ارتكاب جريمة تحرش جنسي بتلاميذ من قبل أستاذين بمؤسستين تربويتين (مدرسة إعدادية ومعهد ثانوي بصفاقس) وفق ما أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس المساعد الأول للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف مراد التركي.
ففي ما يتعلق بالمعهد الثانوي، فقد أثبتت المعطيات الأولية ان المتضررات من الفتيات ويبلغ عددهن تسعة. ووفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس فان الأفعال الصادرة عن الأستاذ في واقعة الحال تمثلت في التفوه بعبارات تضمنت إيحاءات جنسية وكذلك اللمس بما يخدش الحياء.
وقد تولى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 إحالة التقرير الوارد عليه من قبل مندوب حماية الطفولة بالجهة على الفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الأمن بصفاقس الجنوبية لمزيد البحث والتحري ، علما وان أن مندوب حماية الطفولة بصفاقس قد تنقل الى المعهد وتولى بمعية الأخصائية النفسية للتربية الاستماع للمتضررات اللاتي تتراوح اعمارهن ما بين 15 و18 سنة. وماتزال الابحاث جارية.
وبخصوص شبهة التحرش الجنسي بتلاميذ بالمدرسة الاعدادية بصفاقس ، فقد ورد كذلك، بتاريخ 6 ديسمبر الجاري، اشعار على مندوب حماية الطفولة بصفاقس مفاده تعرّض مجموعة من التلميذات (16 تلميذة) الى التحرش الجنسي من قبل احد الأساتذة ووفق مراد التركي فان الافعال الصادرة عن المظنون فيه، طبقا للمعطيات الاولية، تمثلت في القيام بما يخدش الحياء، علما وان المتضررات تتراوح أعمارهن بين 13 سنة الى 14 سنة.
وقد تولى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 احالة التقرير الوارد عليه الى الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بمنطقة صفاقس المدينة لإجراء الأبحاث اللازمة في الموضوع وما زالت الابحاث جارية في الغرض.