Print this page

المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب»: «العثور على جثة المضطرب نفسيا متعفنة ولهذه الأسباب تمّ إجراء التحليل الجيني»

تمّ ، مساء أول أمس الأحد، العثور على جثة المواطن الذي قامت عناصر إرهابية بجبل عرباطة من

ولاية قفصة بذبحه وأحالتها على مستشفى قابس للتعرف علميا على هويته.

أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي، انه قد تمّ أول أمس الأحد العثور على جثة الهالك. وأوضح في تصريح لـ«المغرب» بأنه قد تعذّر علميا التعرف على هوية الهالك وذلك نظرا لتعفن يديه، مما استوجب إجراء اختبار التحليل الجيني.
وأفاد مصدرنا بأنّه من المنتظر ان يتم إجراء مقارنة التحليل الجيني للهالك مع احد أفراد عائلة الشخص المفقود الذي سبق وان قامت عائلته بالإبلاغ عن غيابه بمستشفى قابس.

من جهة أخرى فقد أكد السليطي انّ العناصر الإرهابية قد قامت بذبح الهالك منذ مدّة زمنية، أي انه لم يتم ذبحه الجمعة الفارط قبيل نشر الصور التي وثقت عملية الإعدام، نظرا لأنه تم العثور على الجثة بحالة تعفن، مشيرا الى انّ الجثة، وخلافا لما تمّ تداوله، لم تكن مفخخة. وشدد السليطي على ان الأبحاث ما تزال جارية للكشف عن العناصر المتورطة في عملية الحال.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد قام، الجمعة الفارط، بنشر صور توثق عملية إعدام مواطن تونسي بجبل عرباطة من ولاية قفصة، من قبل عناصر تابعة لكتيبة جند الخلافة.

وقد اكد آنذاك محمد الخليفي وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقفصة انه وبعد إجراء الأبحاث والتحريات الأولية اللاّزمة تبين انّ الشخص الذي تم إعدامه من قبل عناصر كتيبة جند الخلافة هو أصيل الجهة، كما انه قد سبق وان قامت عائلته بالإبلاغ عن غيابه بعد ان غادر منزلهم في مارس الفارط لزيارة مقام ولي صالح بجبل عرباطة، الّا انّه لم يعد الى المنزل، علما وانّ الهالك مضطرب نفسيا.

المشاركة في هذا المقال