Print this page

في قضية اختطاف طفلة الـ15 سنة بقبلاط : ارتفاع حصيلة المحتفظ بهم إلى 6 والإذن بإحالة المتضررة على الطب الشرعي للمرة الثالثة

وصل عدد الإيقافات في قضية اختطاف فتاة الـ15 سنة بمنطقة قبلاط من ولاية باجة 6 أشخاص من بينهم فتاة

وعون امن وما تزال الأبحاث جارية في انتظار ان يتم الكشف عن خفايا العملية وأسبابها.

تواصل الوحدات الأمنية الأبحاث في قضية اختطاف طفلة الـ15 سنة من منزلها والاعتداء على والدتها وجدّتها التي فارقت مؤخرا الحياة متأثرة بإصابتها. ووفق ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة رياض بن بكري في تصريح لـ«المغرب»، فقد تمّ سماع المتضررة في مناسبتين، كما تمّ إلقاء القبض على عنصرين اثنين آخرين يشتبه في تورطهما في واقعة الحال.

وأوضح بن بكري انّه تمّ إخضاع المتضررة الى اختبارين طبيين، الّا انّ نتيجتيهما جاءت مختلفة ومتناقضة خاصة فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي على الفتاة، الأمر الذي استوجب إجراء اختبار ثالث على المتضررة للتثبت من مدى تعرضها الى الاعتداء الجنسي، علما وان الاختبارين اثبتا تعرض المتضررة الى الاعتداء المادي.

كما ان احد التقارير الطب الشرعي قد اكد تعرض المتضررة الى الاغتصاب لمدة ثلاثة ايام متتالية من قبل اكثر من 5 أشخاص.

وتجدرة الإشارة في هذا الاطار الى ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة قد اذنت مؤخرا بالاحتفاظ بشخصين اخرين للاشتباه في تورطهم في واقعة اختطاف الفتاة، ليصل بذلك عدد الإيقافات الى 6 أشخاص وفق مصدرنا من بينهم عون أمن وفتاة علما وان بعض المظنون فيهم تربطهم علاقة قرابة.

هذا وأكد مصدرنا انّ أسباب الإقدام على ارتكاب الجريمة ما تزال خفيّة في انتظار ان يتم الكشف عنها في غضون الايّام القليلة المقبلة.

وقائع قضية الحال تعود اطوارها الى الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت الفارطين، حيث تم اقتحام احد المنازل بإحدى المناطق الريفية التابعة الى معتمدية قبلاط من ولاية باجة. وقد تم الاعتداء بالعنف الشديد على الجدة والام واختطاف الفتاة التي لم تتجاوز الـ15 سنة من عمرها بالقوة وفق ما ورد بالأبحاث الاوّلية.

وقد تم العثور على الفتاة المتضررة عشية الاثنين الفارط الموافق لـ27 أوت الجاري، بأحد الأودية بجبل الريحان بمعتمدية قبلاط، وهي في حالة صحية ونفسية حرجة. وبسماعها من قبل الوحدات الأمنية تبين ان المتضررة قد تعرفت على عدد من المظنون فيهم، فتم القاء القبض عليهم.

من جهة اخرى فقد تمّ ايداع كلّ من الأم التي تعاني من ارتجاج في المخ وهي ماتزال بحالة صحية حرجة، والجدة البالغة من العمر 80 سنة وقد فارقت الحياة متأثرة باصابتها  بالمستشفى

وكانت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، بتكليف من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، قد قامت يوم 28 اوت الجاري بزيارة منزل العائلة المتضررة بمنطقة الجرايدية بعمادة بئر العش بمعتمدية قبلاط. ونظرا لفقدانها السند، تقرر ايواء الفتاة المتضررة باحدى مؤسسات رعاية الطفولة بعد خروجها من المستشفى.

المشاركة في هذا المقال