Print this page

قبل أيام من الموعد: أحد المترشحين لانتخابات جمعية القضاة يقرّر الانسحاب

تعيش جمعية القضاة التونسيين هذه الأيام على وقع الاستعدادات ووضع اللمسات الأخيرة في ما يتعلق بمؤتمرها الانتخابي الذي سيحتضنه أحد النزل

بولاية المهدية وذلك يومي 24 و25 فيفري الجاري ،موعد سيجدّد فيه القضاة اللقاء مع صندوق الاقتراع لانتخابي 11 عضوا يمثلون المكتب التنفيذي الجديد خلفا للمكتب الحالي الذي تترأسه روضة القرافي.
أعلنت جمعية القضاة التونسيين منذ 14 فيفري الجاري عن القائمة النهائية للمترشحين وعددهم 23 مترشحا سيتم اختيار 11 منهم عن طريق الانتخاب السرّي إذ تمثل محاكم الجهات بأربعة مقاعد،ولكن بعد أيام من الموعد قرّر أحد المترشحين وهو قيس الخماسي قاضي الناحية بمكثر الانسحاب وبالتالي فإن العدد النهائي يصبح 22 مترشحا من بينهم

 

أربعة مترشحين من المكتب الحالي وهم أنس الحمادي ،بسمة حمادة ،كريم بوليلة وعائشة بن بلحسن.
وطبقا للقانون المنظم للجمعية سالفة الذكر فإن المدّة النيابية لكلّ مكتب هي سنتان ،علما وان روضة القرافي قدّ ترشّحت في مناسبتين وحظيت بثقة بقية الأعضاء وتم اختيارها كرئيسة للجمعية وذلك سنتي 2013 و2015 ،ولكن هذه المرّة قرّرت القرافي فسح الطريق لغيرها إذ خيّرت عدم تجديد ترشحها لخوض غمار الانتخابات المقبلة ،هذه الأخيرة أرجعت قرارها إلى الإرادة في تكريس مبدأ سنّة التداول والممارسة الديمقراطية على حدّ تعبيرها.

الموعد المنتظر سيحضره ممثلون عن المؤسسات القضائية بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني باعتباره امتداد الجمعية على حدّ وصف القرافي التي أكّدت أن المؤتمرات الانتخابية للجمعية من تقاليدها عدم حضور السياسيين فيها.
نورة

المشاركة في هذا المقال