جاء ذلك على لسان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، خلال كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا المنعقد في الدوحة اليوم يستمر حتى 9 مارس الجاري.
وحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، قال المنفي، إن ليبيا تدعو إلى "إنشاء صندوق عالمي للطوارئ يساهم فيه كل دول العالم لمواجهة الأوبئة والكوارث الطبيعية وآثار الحروب وضمان وصول الدواء والغذاء إلى الجميع".
وأضاف: "ليبيا تدرك أن أقل البلدان نموا قادرة على صناعة مستقبل زاهر لشعوبها رغم التحديات والعراقيل التي تواجهها".
وأكد على حق الدول الأقل نموا في امتلاك المعرفة والتقنية وجسر الفجوة العلمية.
ودعا المنفي المجتمع الدولي إلى "إعطاء الأولوية للدعم المقدم لتنفيذ مخرجات خطة عمل الدوحة (للعقد 2022-2031) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030".
وتتضمن خطة عمل مؤتمر الدوحة التي أعلن عنها العام الماضي، التزامات وخطوات تعزز البلدان الأقل نموا وشركائها في التنمية بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات على جميع المستويات.
وأشار المنفي، إلى أن بلاده "تعمل على التخفيف من معاناة الدول الحبيسة في إفريقيا بتسهيل تجارة العبور رغم ما تمر به من ظروف استثنائية".
وشدد على ضرورة "تقديم المساعدة إلى دول المصدر والعبور في إفريقيا لتشجيع المهاجرين على البقاء في بلدانهم بإقامة مشاريع تنموية حقيقية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب مطلع عام 2022 برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وترعى الأمم المتحدة حوارات ضمن المسار الاقتصادي والأمني والسياسي لحل أزمات البلاد والوصول إلى الانتخابات.