Print this page

سوريا: اجتماع باريس والحلقة المفرغة.. الأزمة السّورية في مرحلة حرجـــــــــة والعودة إلى التّفاوض أولويّة

لم يحمل الاجتماع الدّولي الأخير الذي احتضنته العاصمة الفرنسيّة باريس لبحث الأزمة السوريّة ،أيّة قرارات أو نتائج ملموسة في وقت يشتدّ فيه التصعيد العسكري على الميدان -رغم الهُدنة المُعلنة منذ أيام بين الفصائل المُتقاتلة هناك- غير دعوات لتثبيت وقف إطلاق النّار ومحاولة التّهدئة وتهيئة مناخ ملائم لمفاوضات جديدة بين أطراف الصّراع.

الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية كل من ألمانيا والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وايطاليا وقطر وتركيا والاتّحاد الأوروبي، فضلا عن ممثلين عن الأردن والمملكة المتحدة ، استقر في ختامه على ضرورة استئناف محادثات السلام بين أطراف الأزمة والعمل على تثبيت الهدنة بشكل يشمل كافة المحافظات التي تعيش على وقع اقتتال دموي عنيف ، حيث دعا اجتماع وزراء خارجيّة الدول المشاركة في الاجتماع إلى ضرورة حماية المدنيين وإتاحة دخول المساعدة الإنسانية إلى البلاد خصوصا بعد المجزرة الأخيرة التي شهدتها حلب.
وعقب الاجتماع تمّ الإعلان أن اجتماعا ثانيا ستحتضنه العاصمة النمساوية «فيينا» بمشاركة 17 بلدا -من بينها إيران- خلال الأسبوع المقبل، لمزيد بحث تعقيدات الأزمة السورية وسبل إرساء حلّ سياسي هناك.

تغليب الحلّ السياسي
من جهته قال الباحث الأردني المختصّ في الشّؤون الإستراتيجيّة عامر السبايلة لـ«المغرب» أنّ اجتماع باريس الأخير كان.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال