Print this page

قائمة عربية للإرهاب: 5 أسماء ليبية و12 كيانا إرهابيا بينها سرايا الدفاع عن بنغازي

فجر العقيد احمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن اسم ضابط قطري برتبة عميد يدعى سالم علي الجربوعي عمل على تجنيد الشباب التونسي وتسهيل نقله فيما بعد إلى بؤر التوتر في ليبيا وسوريا.مفاجآت المسماري يظهر أنها لن تتوقف.

حيث كشف خلال تصريح له لإحدى الفضائيات المحلية عن دور خطير ومهدد للأمن القومي الليبي ولدول المنطقة عموما لعبه ومازال يلعبه المدعو نايف عبد الله العمادي الذي يقدم نفسه بصفة مستشار بينما يمارس عمله في طرابلس منذ 2002 كقائم بالأعمال بالسفارة القطرية لدى ليبيا بالنيابة .

المسماري أضاف وكشف عن وثيقة سرية مرسلة من السفارة القطرية في طرابلس إلى الخارجية القطرية ،وتتحدث عن وجود أكثر من 1800 شاب متطوع للقتال في سوريا من جنسيات تونسية وليبية وجزائرية أكملت التدريب في معسكرات مصراتة والزنتان . ويقترح المعني نقلها الى المجموعة المتطوعة عبر تركيا وفق ما اكده المسماري.

هذا وصدر بيان عن السعودية –البحرين –الإمارات ومصر يضم قائمة عربية للإرهاب ضمت 59 اسما ضمنهم 5 ليبيين من جماعة الإخوان وهم : علي الطلابي وشقيقه إسماعيل الصلابي –عبد الحكيم بالحاج رئيس حزب الوطن والقيادي بالجماعة المقاتلة – المهدي الحاراتي مؤسس لواء الأمن في سوريا – صادق الغرياني مفتي الديار الليبية . يشار كذلك إلى الحاراتي والذي يشغل حاليا منصب عميد لبلدية طرابلس والذي يتجول عبر العالم ويلتقي السفراء وضمنهم ديبورا جونز سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى ليبيا .في ذات السياق كشفت مصادر من طبرق بان مجلس النواب وبالتعاون مع القيادة العامة بصدد تجهيز قائمة اسمية ليبية وعربية متورطة في الإرهاب لضمها للقائمة العربية للإرهاب.

موقف المجلس الرئاسي
على صلة بالمتغيرات الإقليمية والدولية يرى مراقبون بأنه من الصعب جدا على السراج إصدار موقف واضح من تلك المتغيرات وما يتعرض له جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية من تضييق الخناق بسبب سيطرة الإخوان المسلمين على الرئاسي ،وبالتالي سوف يستحيل على السراج إصدار موقف تجاه ما يجري في الإقليم الا إذا ما ضغطت عليه قوة ما.

السراج ووزارة دفاع الوفاق محرجان كذلك بسبب وضع سرايا الدفاع عن بنغازي على لائحة الإرهاب العربية ، بما أن السرايا هي أحد مكونات المجموعات التابعة للوفاق. وسبق لتقارير استخبارتية أمريكية أكدت أن عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي تنشط صمن السرايا وشاركت في الهجوم الخامس على الهلال النفطي بداية شهر مارس الماضي.

وفي إطار التفاعل مع صدور قائمة عربية للإرهاب وورود 5 أسماء ليبية معروفة ، يتجه مجلس النواب خلال الأيام القليلة القادمة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا والجهة الراعية للحوار السياسي باستبعاد تلك الأسماء الواردة بالقائمة من اية تسوية سياسية للازمة الليبية والمصالحة الوطنية.ما سوف يتجه إليه مجلس النواب سيكون له تأثير مباشر على انطلاق جلسات الحوار السياسي بين لجنتي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة لوجود شبهات حول ارتباط أعضاء لجنة الحوار مشكلة من الأعلى للدولة ، بما يعني إهدار المزيد من الوقت من اجل معالجة النقاط الخلافية بالاتفاق السياسي.

رفع التنسيق الأمني إلى أعلى مستوياته
من جهة اخرى التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة نظيره الفرنسي الذي يؤدي زيارة إلى المنطقة حملته إلى كل من الجزائر –تونس.وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية بان لقاء سامح شكري مع وزير الخارجية الفرنسي تركز على جهود حلحلة الأزمة الراهنة في ليبيا ، وضرورة مضاعفة الجهود الدولية والإقليم ودول الجوار من اجل إقناع الفرقاء الليببيين على طي صفحة الماضي واستئناف لجنة الحوار السياسي لجلساتها لمعالجة النقاط الخلافية ضمن الاتفاق السياسي.
ومن هناك تضمين الاتفاق بالإعلان الدستوري ثم تمرير حكومة الوفاق الوطني.

ولا يستبعد متابعون أن يشمل التعاون الأمني بين مصر وفرنسا أبعد من مجرد تبادل المعلومة ورصد تحركات الجماعات الإرهابية، إلى تنفيذ عمليات نوعية للقبض على المطلوبين من خلال عمليات إنزال عناصر من القوات الخاصة على الطريقة الأمريكية وقبضها على أبو ختالة وانس الرقيعي .سيما وان المخابرات المصرية تتواصل مع المخابرات الليبية في إقليم برقة التي تمكنت من اختراق صفوف الإرهابيين سواء في درنة او غيرها . ومثال ذلك تواصل العملية الدقيقة والناجحة التي نفذتها المقاتلات المصرية عشية عملية المنيا الإرهابية، وقد تم استهداف معسكرات تدريب للإرهابيين لعلاقتها المباشرة بحادثة المنيا الإرهابية وثبوت تواجد إرهابيين مصريين ضمنهم قيادي معروف كان يعمل في الجيش المصري جرى طرده من الخدمة سنة 2012.

المشاركة في هذا المقال