Print this page

النائبة في المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمة عثماني لـ المغرب: المرأة هي خط الدفاع الأوّل للمجتمع ضد الإرهاب

سليمة عثماني هي ناشطة سياسية جزائرية منخرطة في حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري وعضو مكتب سياسي مكلفة بالمرآة ونائبة بالمجلس الشعبي الوطني، وتحملت عدة مسؤوليات حزبية وسياسية وأكاديمية . ترى عثماني ان الارهاب بات خطرا مشتركا يمس كل دول المنطقة وتعتبر ان على المرأة أن

تصون الناشئة وهي تتحمل مسؤولية تحصين المجتمع من خطر الارهاب وكل التهديدات التي تواجهه . وترى ان معالجة هذه الظاهرة تتطلب التكفل بانشغالات الشباب و تلبية حاجياته والتحسيس بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي . وتشير في حديثها لـ « المغرب» الى ان المرأة الجزائرية تخوض نضالات كبيرة من اجل حقوقها وباتت نسبة تمثيلها في المجلس الشعبي الوطني تصل الى 32 %، الامر الذي جعل الجزائر تحتل المرتبة 26 دوليا من حيث المشاركة السياسية للمرأة يشاد الى ان عثماني هي ايضا نائب رئيس اول للجمعية الوطنية للعلوم و التكنولوجيا.

• بصفتك عضوة المكتب السياسي المكلفة بالمرأة لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم والنائبة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري ما تقييمك لوضع المرأة الجزائرية على مستوى الحقوق والواجبات والمشاركة في الحياة السياسية؟
أنت تعرفين أنه بعد الاصلاحات التي عرفتها المنظومة التشريعية خاصة ما يتعلق منها بالمرأة من خلال مراجعة بعض القوانين مثل قانون الاسرة و قانون الجنسية وكذا قانون العنف ضد المرأة وعلى وجه الخصوص ترقية الحقوق السياسية للمرأة من خلال القانون العضوي الذي جاء ضمن الإصلاحات السياسية التي قام بها فخامة  رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 2011 وصادق عليه البرلمان في 2012، هذا القانون الذي جاء تجسيدا للمادة الدستورية 31مكرر من الدستور الجزائري ضمن التعديل الدستوري 2008 وظهرت نتائجه باهرة حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة في المجلس الشعبي الوطني إلى ما يقارب 32 % ، و كذلك نسب جد محترمة في المجالس المحلية والبلدية والولائية الشيء الذي جعل ترتيب الجزائر يتراجع إلى المرتبة 26 دوليا وتحتلّ الريادة في الوطن العربي، و هذا إنجاز كبير للدولة الجزائرية يستحق الإشادة به وتثمينه.

• ما رأيك في التعديلات الدستورية الجديدة الحاصلة في الجزائر في ما يتعلق بحقوق المرأة الجزائرية؟
لا أفوّت الفرصة للحديث عن التعديل الدستوري الأخير الذي صادق عليه البرلمان في 7 فيفري المنصرم ووقعه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 6 مارس 2016 المتضمن للمادة 31 مكرر2 التي تنصّ على المناصفة في الشغل بين الرجال و النساء و كذا تولي المرأة المناصب في الهيئات العليا والمؤسسات العمومية و الخاصة.
إن كل ما نقوم به نابع من قناعات و مستوحى من تعاليم ديننا الحنيف و مبادئنا الأمازيغية العربية الإسلامية، وليس نتيجة ضغوط من هنا أو هناك أو كما يعتبرها البعض انسلاخا عن هويتنا و ديننا الحنيف.

• ما قراءتك لما حصل من إلحاق لجهاز المخابرات الجزائري برئاسة الجمهورية عوضا عن وزارة الدفاع؟
إلحاق جهاز المخابرات الجزائري برئاسة الجمهورية عوضا عن وزارة الدفاع، يدخل ضمن صلاحيات رئيس الجمهورية وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد العزيز بوتفليقة وهو عبارة عن إعادة هيكلة للجهاز لا غير.

• ما رأيك في مسيرة الإتحاد المغاربي؟ وهل هناك برأيك عوائق أخرى بخلاف قصية الصحراء الغربية تحول دون قيام هذا الإتحاد؟
لا توجد عوائق إطلاقا أمام مشروع بناء مغرب عربي كبير ماعدا مواقف أشقائنا المغاربة خاصة و أن قضية الصحراء الغربية أصبحت من اختصاص الأمم المتحدة و مجلس الأمن وليست للجزائر مصلحة فيها سوى .... 

لقراءة بقية المقال اشترك في المغرب إبتداء من 20 د

المشاركة في هذا المقال