Print this page

نقلهم إلى سوريا: «داعش» الإرهابي يختطف 250 موظفا في الحكومة العراقية

أفاد ضابط في الجيش العراقي في محافظة الأنبار (غرب)، أمس الخميس، أن تنظيم «داعش» الإرهابي اختطف 250 موظفًا ومنتسبًا سابقاً بالحكومة العراقية ونقلهم إلى مناطق سيطرته بسوريا.

في حديث لوسائل إعلام، قال العقيد وليد الدليمي، الضابط في الجيش العراقي، إن «تنظيم داعش قام بحملة تفتيش واسعة خلال اليومين الماضيين في مدن عنه وراوه والقائم (350 كم غرب الرمادي)، لعدد كبير من منازل الموظفين والمنتسبين الى الحكومة العراقية التائبين له(من أعلنوا التوبة للتنظيم) في تلك المدن التي يسيطر عليها». وأضاف الدليمي، أن «التنظيم خطف 250 موظفا ومنتسبا الى الشرطة من المدن المذكورة، وقام بنقلهم إلى مناطق سيطرته بسوريا بواسطة عجلاته». وتابع المصدر أن «التنظيم اتهم الموظفين والمنتسبين التائبين له في تلك المدن بتزويد القوات العراقية بمعلومات عن تحركات عناصره ومقراته بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به جراء الضربات الجوية للتحالف الدولي والقوة الجوية العراقية».
وبين الدليمي، أن «مصير الموظفين المخطوفين مجهول حتى الآن».

قصف صهاريج ونفقين لـ«داعش» الارهابي
ميدانيا أعلن الجيش العراقي عن قصف رتل صهاريج مكون من 35 إلى 40 صهريجاً تابعة لمخازن وقود تنظيم «داعش» الإرهابي، وتدمير نفقين للتنظيم غرب قرية العذبة جنوب الموصل.
وتتواصل المعارك في محيط مدينة تلعفر - ذات الأغلبية التركمانية - حيث تحاول القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي دخول المدينة لاستعادتها من «داعش».وتشهد تلعفر - الواقعة على المحور الغربي - عمليات قصف مدفعي وجوي عنيف.يشار إلى أنه بتطويق تلعفر عُزلت مدينة الموصل بالكامل من جهاتها الأربع، وعن مناطق نفوذ المتطرفين في الطرف الآخر من الحدود في سوريا.
كما يقوم جهاز مكافحة الإرهاب منذ يومين، من المحور الشرقي الذي يشهد أعنف المواجهات مع «داعش»، بعمليات تحصين وتطهير لنحو 16 حياً سكنياً في الساحل الأيسر.

عشرات القتلى معظمهم إيرانيون
ميدانيا قالت مصادر أمنية، امس الخميس، إن عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف محطة وقود بالحلة جنوبي العاصمة العراقية بغداد، ارتفع إلى 80 قتيلا، غالبيتهم من الزوار الإيرانيين. وكانت مصادر في الشرطة قالت، في وقت سابق، إن عدد قتلى الهجوم الناجم عن تفجير «انتحاري سيارته الملغومة بمحطة للوقود في مدينة الحلة» بلغ 12 شخصا.ووقع الهجوم في محطة للوقود مجاورة لمطعم يرتاده الزوار الإيرانيون للراحة في طريق عودتهم من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء، وفق ما أضافت المصادر.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي وسط استمرار العمليات الرامية الى استعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم داعش الارهابي الذي سبق له أن تبنى هجمات مماثلة.

المشاركة في هذا المقال