تكدس 700 ألف طن من النفايات في مكبات عشوائية، وسط عجز البلديات عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الأساسية جراء النقص الحاد في الوقود والمعدات للتعامل مع الدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في مقابلة وفق الأناضول مع نائب رئيس الاتحاد علاء البطة، تطرق فيها إلى التحديات التي تواجه بلديات القطاع تحت وطأة أزمة الوقود والمياه ووسط تراكم النفايات.
وأضاف البطة أن البلديات تواجه "معادلة مستحيلة" بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية، ونقص الوقود، وتدمير الآليات والمعدات، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وذكر أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى عجز البلديات عن توفير الحد الأدنى من الخدمات الحيوية للمواطنين والنازحين، رغم مرور شهر على إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" دون تحسن ملموس.
المسؤول الفلسطيني حذّر من كارثة صحية وبيئية جراء تراكم النفايات بكميات مهولة في محافظات القطاع.
وذكر أن نحو 700 ألف طن من النفايات تتكدس في مناطق شمالي وجنوبي القطاع، في ظل منع إسرائيل الوصول للمكبات المركزية التي تقع في المناطق الحدودية التي تسيطر عليها إسرائيل بموجب وقف النار، شرق ما يُعرف بـ"الخط الأصفر".