طالبي المساعدات بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة التي قتل فيها 51 فلسطينيا وأصيب مئات تفضح "همجية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية".
وقالت الحركة في بيان: "في جريمة جديدة تفضح همجية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروّعة صباح اليوم بحق أبناء شعبنا في محافظة خان يونس".
وأضافت أن تلك القوات "فتحت النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية في مصائد الموت التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأردفت: "كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها الاحتلال تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي '' وفق الأناضول.وتابعت: "تحوّلت نقاط توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الصهيوني بغطاء أمريكي إلى مصائد موت جماعي، تستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيا وأخلاقيا، وهي استمرار مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة".
ودعت الحركة "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات".كما طالبت "الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورا".وحثت الحركة "محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة".
والثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن 51 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 جراء مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المنتظرين للمساعدات على "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس.ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس حالاتهم "خطيرة جدا".