Print this page

وزيرة الصحة الفلسطينية تحذر من الانتشار الكبير والسريع للأوبئة في غزة

حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة

من خطورة الأوضاع الصحية في قطاع غزة والانتشار الكبير والسريع للأوبئة، واصفة الأوضاع الصحية بـ "الكارثية" نتيجة النقص الحاد في الكادر الصحي والمعدات والأدوية وفي النقاط الصحية المتوفرة لمراكز الإيواء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الثلاثاء، عن الكيلة قولها "يوجد في القطاع 36 مستشفى، 14 منها تعمل بشكل جزئي، تسعة في الجنوب وخمسة في الشمال"، مشيرة إلى أن العمل بشكل جزئي لا يكفي لسد الاحتياجات الصحية في القطاع، وأن العيادات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية أغلبيتها لا تعمل.

وحذرت الكيلة من التفشي الكبير للأوبئة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة الاهتمام بتقديم اللقاحات للأطفال.

وقالت: "يوجد 325 مركز إيواء، 150 منها تتوفر لديه نقطة صحية واحدة، والمراكز الـ175 المتبقية لا تتوفر لديها نقطة صحية" ، مشيرة إلى أن أكثر من 1100 كادر طبي في قطاع غزة سقطوا بين قتيل وجريح.

وحذرت الكيلة من تأثير تحلل الجثث تحت الأنقاض، ما يشكل كارثة بيئية تساعد على انتشار الأوبئة، ويعود ذلك لعدم توفر المعدات والقوى البشرية القادرة على إخراج الشهداء من تحت الأنقاض.

وتطرقت الكيلة إلى توقف بعض الدول عن دفع المخصصات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مشيرة إلى أنه "ستكون له انعكاسات خطيرة، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة".

المشاركة في هذا المقال