Print this page

اليونيفيل: "قلق عميق" من عواقب "مدمرة" لاغتيال العاروري

أعربت قوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان "يونيفيل"

عن "القلق العميق" إزاء أي احتمال للتصعيد في البلاد، قد يكون له "عواقب مدمرة" عقب اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

جاء ذلك في معرض رد نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ"يونيفيل" كانديس أرديل، لوكالة الأنباء الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية)، عن الوضع على "الخط الأزرق" بعد اغتيال صالح العاروري مساء الثلاثاء.وأعربت أرديل عن شعور "اليونيفيل" "بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق، بعد اغتيال صالح العاروري"، وفق الوكالة.

و"الخط الأزرق" هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة، وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 جوان 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".وأضافت أرديل: "نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس".

 

 

المشاركة في هذا المقال