Print this page

لجنة القمة العربية الإسلامية تؤكد مجددا رفض التهجير القسري للفلسطينيين

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري،

ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم الاثنين وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بمدينة برشلونة، على هامش المشاركة في أعمال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

أوضحت الخارجية المصرية في بيان أن وزراء الخارجية استعرضوا خلال اللقاء محددات الموقف العربي الإسلامي وفقا لنتائج قمة الرياض، كما استعرضوا الأوضاع الإنسانية المتدهورة وغير المسبوقة بقطاع غزة، والتي أصبحت تحتم على المجتمع الدولي التحرك بجدية لتحقيق الوقف الكامل غير المشروط لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزراء على "الرفض الكامل للسياسيات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء داخل غزة أو خارجها لتصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض واقع جديد يستحيل معه العيش في القطاع، فضلا عن رفضهم التام لأي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

كما شدد الوزراء على مسئولية الدول الفاعلة دوليا في التدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والتي تُعد بمثابة جرائم حرب لابد من محاسبة مرتكبيها، بالإضافة إلى الانخراط بجدية في مسار سياسي يقوم على حل الدولتين، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بما يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل والمنطقة لتحقيق السلام والاستقرار بها.

أكد شكري، وفقا للبيان، على الرفض القاطع دوليا لسياسات إسرائيل التي تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مشدداً على أهمية بذل الدول الرافضة لممارسات التهجير المزيد من الجهود لوقف هذه السياسيات الإسرائيلية.

 

المشاركة في هذا المقال