Print this page

دول عربية تدعو إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس وتكثيف المساعدات

رحب وزراء خارجية عرب باتفاق الهدنة المؤقتة

بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة اليوم الأربعاء، لكنهم قالوا إنه ينبغي تمديدها لتصبح خطوة أولى نحو وقف كامل للأعمال القتالية.

وقال وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن في إفادة صحفية بلندن إن الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح رهائن وزيادة المساعدات لقطاع غزة المُدمر، يجب أن يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف محادثات حل الدولتين وفق "رويترز".
ووافقت إسرائيل وحماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت اليوم الأربعاء، على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 رهينة ممن تحتجزهم حماس في غزة مقابل تحرير 150 فلسطينيا من الأسرى، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه ينبغي استمرار المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها، كما يجب عدم ربطها لاحقا بمزيد من عمليات الإفراج عن رهائن.
وأضاف "مهما زاد وصول المساعدات الإنسانية الآن نتيجة لاتفاق الرهائن هذا، يجب أن يبقى ساريا وينبغي البناء عليه".
وأردف قائلا "ينبغي ألا يكون هناك، في أي وقت من الأوقات، انخفاض في دخول هذه المساعدات بناء على التقدم المحرز في إطلاق سراح رهائن آخرين... فمعاقبة السكان المدنيين في غزة على احتجاز هؤلاء الرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق".
وبدأ الصراع في السابع من أكتوبر عندما اقتحم مسلحون من حماس وجماعات أخرى الحدود إلى إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 مدني وجندي إسرائيلي، وأخذ نحو 240 رهينة، بحسب قول إسرائيل التي ردت بقصف عنيف ثم اجتياح لقطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 13300 فلسطيني، بينهم 5600 طفل على الأقل بحسب حكومة غزة التي تديرها حماس.

ويرأس وزراء الخارجية العرب ما يسمى بمجموعة الاتصال المكونة من الدول ذات الأغلبية المسلمة والتي تضغط على حلفاء إسرائيل الرئيسيين ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوضع نهاية لحرب غزة والتحرك نحو حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

المشاركة في هذا المقال