Print this page

فريق علماء يراجع إجراءات مثيرة للجدل بمحطة فوكوشيما النووية

يقوم فريق من العلماء من كوريا الجنوبية، بمراجعة إجراءات مثيرة للجدل بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية،

التي شهدت في عام 2011 وقوع كارثة بعيدة المدى، وذلك قبل تنفيذ خطط للتخلص من كميات هائلة من مياه التبريد المشعة.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن 21 متخصصا وصلوا إلى اليابان اليوم الأحد 21 ماي 2023، ومن المقرر أن يظلوا هناك حتى يوم الجمعة المقبل.

وترغب المجموعة في التحقق بشكل مستقل من سلامة الخطط الخاصة بتصريف المياه في البحر.

وكانت موجات مد عاتية (تسونامي) وقعت في 11 من مارس من عام 2011، نتيجة لزلزال ضخم ضرب الساحل الياباني، ما أدى إلى مقتل الآلاف وانهيار محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.

وحتى بعد مرور 12 عاما، هناك حاجة إلى الماء لتبريد المفاعلات التي تم تدميرها. ويتم حتى الآن تخزين المياه في المئات من الخزانات الضخمة.

ولكن مع بلوغ السعة القصوى، هناك خطط لفلترة المياه الملوثة، ثم تخفيفها وتصريفها في المحيط الهادئ. ويجري حاليا التخطيط للتخلص منها.

 

المشاركة في هذا المقال