Print this page

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتفقد محطة زابوريجيا في أوكرانيا

 يتفقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الأربعاء 29 مارس 2023 ،

محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية وتثير سلامتها مخاوف في صفوف المجتمع الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن مسؤول في هيئة "روس-إينرغي-أتوم" الروسية المشغلة للمحطة قوله إن غروسي وأعضاء الوفد المرافق له سيصلون إلى الموقع صباح الأربعاء ويغادرونه بعد الظهر.

وهذه هي الزيارة الثانية لغروسي إلى زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا،، منذ بدء النزاع في فيفري 2022.

ويفترض أن يعبر غروسي الذي وصل إلى أوكرانيا مطلع الأسبوع الحالي، خط الجبهة لدخول المنشآت الخاضعة للسيطرة الروسية.

وينتشر فريق من خبراء الوكالة الدولية داخل المحطة منذ سبتمبر 2022. ويجري غروسي مشاورات مع كييف وموسكو منذ أشهر لإنشاء منطقة حماية حول الموقع الذي تستهدفه ضربات باستمرار ويشهد انقطاعا متكررا في التيار الكهربائي.

من جهتها، تعتبر أوكرانيا أن ضمان أمن المحطة النووي لا يتحقق إلا بانسحاب الجيش والطاقم الروسيين منها. وتتهم روسيا كييف بأنها تريد السيطرة على الموقع بالقوة.

وكان غروسي حذر في 22 مارس من أن المحطة في "وضع هش". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "آخر خط كهربائي للحالات الطارئة" تضرر منذ الأول من مارس وما زال "مقطوعًا ويجري إصلاحه". وهذا الخط يشكل وسيلة أخيرة تسمح بضمان السلامة والأمن النوويين في زابوريجيا لا سيما عبر تبريد مفاعلاتها.قالت الوكالة الدولية أيضا إن المحطة تعتمد على الكهرباء التي يتم توفيرها عبر خط خارجي رئيسي واحد تبلغ قدرته 750 كيلوفولت، وأي ضرر يلحق به سينتج عنه خسارة تامة للتغذية بأكملها خارج موقع المحطة.وفي التاسع من مارس، فُصلت المحطة العملاقة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية لمدة 11 ساعة بعد غارة روسية. وتم تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان الحد الأدنى من الإمداد لأنظمة الأمان، حسب شركة "إنرغو-أتوم" الأوكرانية المشغلة التي حذرت من خطر وقوع حادث نووي.وقال غروسي محذرا إن "هذا لعب بالنار".

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل رأى من جانبه أن "روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية بأكملها بما في ذلك روسيا".

 

المشاركة في هذا المقال