Print this page

المبعوث الأممي يناقش مع مراقبي هدنة ليبيا خطوات انسحاب "المرتزقة"

بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي مع مراقبي اتفاق وقف إطلاق

النار الليبي، الجمعة 17 مارس 2023، الخطوات المقبلة بشأن انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في تونس بين مراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين وباتيلي وفق ما نشر الأخير عبر حسابه على تويتر.
وناقش المجتمعون، بحسب باتيلي، "الخطوات المقبلة بشأن انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والتي من شأنها المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا".
وتابع: "أثنيت على المراقبين لتحليهم بالمسؤولية واحترامهم لسيادة ليبيا".
وفي تونس أيضا اجتمع باتيلي الخميس، "بلجان التواصل من ليبيا والسودان وتشاد والنيجر والاتحاد الإفريقي بشأن إطلاق آلية تبادل للبيانات لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
ووفق ما نشر باتيلي يوم أمس الجمعة، عبر تويتر فإن الاجتماع جاء "تماشياً مع التزامهم الشهر الماضي في القاهرة"، مشيرا إلى أن "آلية تبادل المعلومات ستساهم في تعزيز الأمن في ليبيا والمنطقة وتوفير بيئة مواتية لإجراء الانتخابات في عام 2023".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت البعثة الأممية نتائج اجتماع آخر عقد الخميس في تونس لمجموعة العمل الأمنية الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين ممثلة في سفراء بريطانيا وفرنسا وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي.
وأشارت إلى أن ذلك جرى بحضور اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) ومشاركة الفريق محمد الحداد رئيس أركان الجيش الليبي بغرب البلاد والفريق عبد الرازق الناظوري نظيره في الشرق.
وناقش الاجتماع، وفق البعثة، "دور ومهام القوة العسكرية المشتركة (بين الجيش المنقسم) التي تم الاتفاق على تشكيلها في الاجتماعات السابقة وتجهيزها بالشكل اللازم ودور الدول الأعضاء في مجموعة العمل الأمنية".
وتعقد لجنة (5+5) التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر منذ عامين حوارات لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في أكتوبر 2020.
وبالموازاة مع الحوار الأمني تقود الأمم المتحدة جهود تسوية سياسية لإيصال ليبيا إلى انتخابات تنهي أزمتها المتمثلة في صراع بين حكومتين.

المشاركة في هذا المقال