Print this page

الرئيس البرازيلي يزور الأرجنتين في أول زيارة خارجية له

يتوجه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا غدا الأحد 22 جانفي إلى الأرجنتين في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، بعد ثلاثة أسابيع فقط من تولي منصبه

وعقب أزمة كبيرة في برازيليا، عازمًا على استعادة موقع البرازيل على الساحة الدولية.

وإن كانت التقاليد تقضي بتخصيص أول زيارة لرئيس برازيلي للجار الكبير، فإن هذه الرحلة ستسمح أيضاً للويس إيناسيو لولا دا سيلفا بلقاء حليف وصديق مخلص، الرئيس ألبرتو فرنانديز، إضافة إلى نظرائه في المنطقة التي عاد التيار اليساري إلى السلطة فيها، بمناسبة مشاركته في قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك).

في 30 أكتوبر، بعد فوزه على منافسه الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو الذي اتسمت ولايته بعزلة دولية كبيرة للبلد، أعلن لولا أنّ "البرازيل عادت".
وقال لولا لمحطة غلوبو التلفزيونية هذا الأسبوع "الكل يريد التحدث إلى البرازيل" متعهداً "إعادة بناء" علاقات بلاده مع المجتمع الدولي.

وتشكل أمريكا اللاتينية المرحلة الأولى من هذا التطبيع، قبل وصول أول زعيم أوروبي إلى برازيليا، المستشار الألماني أولاف شولتس في 30 جانفي، ثم زيارة لولا للرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن في 10 فيفري.

وتكمن أولوية لولا في "إعادة التواصل مع أميركا اللاتينية، وهي منطقة أساسية للبرازيل ولكن تراجعت في سلم الأولويات" في عهد بولسونارو، على ما أوضح جواو دانيال ألميدا، خبير العلاقات الخارجية في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو لفرانس برس.

ومن المقرر أن يصل لولا إلى بوينوس آيرس الأحد حيث يلتقي في اليوم التالي مع فرنانديز. وكان زعيم يسار الوسط ذهب إلى ساو باولو مساء انتصار لولا ليهنئ بحرارة "صديقه".

المشاركة في هذا المقال