Print this page

باكستان تبحث عن داعمين لمساعدتها في إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات

 تعقد باكستان والأمم المتحدة مؤتمرا كبيرا في جنيف غدا الاثنين يهدف إلى حشد الدعم لمساعدة البلاد في إعادة بناء ما دمرته الفيضانات

التي شهدتها قبل أشهر، فيما يُتوقع أن يمثل اختبارا فعليا بشأن من يتحمل تكلفة الكوارث التي يتسبب فيها تغير المناخ.

وأدت الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الكتل الجليدية بباكستان في سبتمبر إلى نزوح نحو ثمانية ملايين شخص ووفاة ما لا يقل عن 1700، في كارثة أرجعها الخبراء لتغير المناخ.

وانحسرت معظم المياه الآن إلا أن أنشطة إعادة الإعمار، التي تقدر تكلفتها بنحو 16.3 مليار دولار، لإعادة بناء ملايين المنازل ومد آلاف الكيلومترات من الطرق والسكك الحديدية بدأت بالكاد وقد تؤدي لسقوط الملايين من السكان في براثن الفقر.

وستعرض إسلام اباد، التي سيرأس وفدها رئيس الوزراء شهباز شريف، "إطار عمل" للتعافي على المؤتمر الذي من المقرر أن يتحدث فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

المشاركة في هذا المقال