Print this page

المعارضة السورية تناشد "اليونسكو" حماية دمشق القديمة

ناشدت المعارضة السورية، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، لصون الآثار المعمارية في

مدينة دمشق القديمة، على خلفية حريق سوق ساروجة.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته منظمات وهيئات إضافة إلى شخصيات بارزة في المعارضة السورية، وجهت من خلاله نداء إلى المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أوزلاي وفق مامشرته "الأناضول.
وضمت المنظمات والهيئات الموقعة على البيان المشترك "شبكة تلفزيون سوريا" ومنظمة "غلوبال جستس" و"مؤسسة دمشق للدراسات والأبحاث والثقافة" إلى جانب جهات أخرى.
ومن بين الشخصيات الموقعة على البيان رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب، ووزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا، ووزير الزراعة السوري الأسبق أسعد مصطفى، ورئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون، والعديد من الأسماء البارزة الأخرى.
وحمل البيان النظام السوري مسؤولية 5 حرائق استهدفت دمشق القديمة خلال السنوات الـ 3 الأخيرة.
وأشار أن النظام السوري "يهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في دمشق ومحو هوية سوريا الحضارية لصالح إيران".
وطالب البيان باتخاذ إجراءات عملية لحماية الكنوز التراثية في دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي.
يذكر أن مدينة دمشق القديمة تم إدراجها على قائمة التراث العالمي خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة التراث العالمي في العاصمة المصرية القاهرة عام 1979.
وفجر الأحد 16 جويلية الجاري التهم حريق اندلع في سوق ساروجة قصر أمير الحج الشامي في العهد العثماني عبدالرحمن باشا اليوسف، كما امتدت النيران إلى منزل رئيس الوزراء الأسبق خالد العظم الذي تم اعتماده كدار للوثائق والمخطوطات التاريخية ويضم نحو 5 ملايين وثيقة.

المشاركة في هذا المقال