Print this page

الجمعية العامة للأمم المتحدة تتجه نحو تبني قرار "يدعو لإنهاء النزاع" في أوكرانيا

من المتوقّع أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة "بأغلبية كبيرة جدًا" الجمعة 24 فيفري 2023، في ذكرى

مرور عام على بدء الحرب في أوكرانيا، قرارًا سيشكّل "دعوة لإنهاء النزاع"، حسبما أفاد الاثنين مصدران دبلوماسيان فرنسيان لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضوا قد تبنّت، في مارس 2022 بـ141 صوتًا، قرارًا يطالب "روسيا بالكف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا".
في أكتوبر الماضي، حصل قرار آخر على تأييد 143 صوتًا لإدانة "الضم غير القانوني" لأراضٍ أوكرانية.
وقال أحد المصدرين الدبلوماسيين الفرنسيين لصحافيين "على عكس الاقتراعَين السابقين، لسنا نُدين بشكل قاطع"، مضيفًا "نتّجه إلى دعوة لإنهاء النزاع".
وأكّد المصدر أن هناك رغبة في "ترسيخ إجماع دولي على المعايير" لتحقيق ذلك.
ولفت مصدر آخر إلى أن هذا القرار "تدفع (أوكرانيا) من أجله". لكن من الممكن ألّا يحصل على عدد من الأصوات يماثل القرارات السابقة.
وأشار المصدر الآخر إلى أن "المخاوف مرتبطة بنوع من الإرهاق لعدد معين من دول الجنوب"، معربًا عن ثقته بمدى تأثير بعض الرسائل، وخصوصا حول احترام سيادة ووحدة الأراضي لصالح الجميع.
وأضاف "نأمل بأكبر عدد ممكن من الأصوات. لا شيء مضمونا ولكن ما هو مضمون هو أن يتم تبني المشروع بأغلبية كبيرة جدًا".
وقال إن أوكرانيا قررت "بنفسها" أن تسحب، من مشروع القرار، الإشارة إلى خطة السلام ذات النقاط الشعر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "من اجل ضمان اكبر توافق ممكن حول النص".
وتابع المصدران الدبلوماسيان أن كييف أجرت سلسلة مشاورات "واسعة جدًا تشمل جميع القارات".
ولدى سؤالهما عن احتمال صدور قرار بمبادرة من الصين، أكد أحد المصدرين أن ذلك يثير العديد من الأسئلة حول الشكل الذي سيتخذه هذا القرار.

المشاركة في هذا المقال