Print this page

مؤتمر في بروكسيل يبحث أزمة النشر والقرصنة في العالم العربي

انعقد في بروكسيل خلال الشهر الجاري مؤتمر حول أزمة النشر في العالم العربي بدعوة من مركز دراسات

الابستمولوجي بمشاركة نخب فكرية وثقافية من العالم العربي . وأكد المفكر والباحث اللبناني فيصل جلول لـ" المغرب " ان المؤتمر تمخض عن سلسلة من التوصيات أهمها اعتبار قرصنة الكتب والنصوص والوثائق الورقية والالكترونية جريمة نهب خطيرة تصيب حركة النشر بأضرار قاتلة. وقال ان المؤتمر دعا القراء الى الامتناع عن تداول الأعمال المقرصنة واعتبارها غير قانونية و قد تلحق ضررا معرفيا خطيرا بهم . واشار الى ان الكتب المقرصنة قد تتعرض للتحوير والحذف والاضافة ولا شيء يضمن سلامتها ومطابقتها للأصل انها تشبه أعمال التهريب والغش والتزوير وبالتالي ليست جديرة بالثقة.

وأعرب المشاركون عن أملهم بأن تعمل كل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكل الجهات والمؤسسات المعنية بتداول الكتب والنصوص مقاطعة الأعمال المقرصنة والتشهير بأصحابها عبر تنظيم لوائح سوداء بأسمائهم وعناوينهم والمطالبة بمحاكمتهم ونشر الأحكام الصادرة بحقهم كما تنشر الأحكام الصادرة بحق سائر المجرمين

المشاركة في هذا المقال