Print this page

ليبيا: الأمم المتحدة تدعو إلى احترام إرادة 2.5 مليون ناخب ليبي

دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بليبيا، ستيفاني وليامز، إلى احترام إرادة 2.5 مليون ليبي استلموا بطاقاتهم الانتخابية.

وذكرت وليامز عبر «تويتر»: «عقدت مساء اليوم جلسة تشاورية مباشرة وعبر الاتصال المرئي، للكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي الليبي. ناقشنا التحديات التي تواجه العملية الانتخابية بعد إعلان المفوضية الوطنية للانتخابات القوة القاهرة’’.وأضافت المستشارة الأممية: «كما هو الحال دائما، أثمن التوصيات البناءة والمبدئية والعميقة التي تقدمت بها المشاركات اللاتي لعبن سابقا دورا رائدا في مداولات الملتقى’’.وتابعت: «استذكرت الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي سيمتد إلى جوان من هذا العام، باعتبار أنه إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا»

وقالت وليامز: «استذكرت الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي يمتد حتى جوان من هذا العام».وجوان 2022 هو أقصى مهلة لتنفيذ المتفق عليه في ملتقى الحوار السياسي، أي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتسليم السلطة. ‎وتابعت أن هذا هو «إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا».وأفادت بأن الجلسة ناقشت «التحديات التي تواجه العملية الانتخابية بعد إعلان المفوضية الوطنية للانتخابات (حالة) القوة القاهرة».وقبل يومين من إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر الماضي، أعلنت المفوضية تعذر إجرائها.وتوجد خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في الانتخابات.وأشادت وليامز بـ»التوصيات البناءة والمبدئية والعميقة التي تقدمت بها المشاركات اللائي لعبن سابقا دورا رائدا في مداولات الملتقى».وشددت على «ضرورة احترام إرادة 2.5 مليون ليبي الذين استلموا بطاقاتهم الانتخابية، وبذل جهود عاجلة وجادة لمعالجة أزمة الشرعية التي تواجه المؤسسات الوطنية الليبية».
ومنتصف نوفمبر 2020، اختُتمت أعمال الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس بالاتفاق على 24 ديسمبر 2021 تاريخا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لكن هذا لم يحدث.كما حدد الاتفاق مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تبدأ من تاريخ أداء اليمين القانونية، وهو ما حدث في مارس الماضي.

ولم يتم الاتفاق حتى الآن على تاريخ جديد للانتخابات، إذ اقترحت المفوضية تأجيلها إلى 24 جانفي الجاري، فيما اقترح مجلس النواب (البرلمان) إجراءها بعد 6 أشهر.ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.

ترحيب بلقاء رئيس أركان الجيش مع حفتر
ورحبت المستشارة الأممية الخاصة بليبيا، ستيفاني وليامز، باجتماع رئيس أركان الجيش الليبي، محمد الحداد مع عبد الرازق الناظوري، المشير خليفة حفتر، في مدينة سرت، شمالي البلاد.وقالت وليامز: «أرحب بشدة بانعقاد الاجتماع الثاني بين الفريق أول عبد الرازق الناظوري والفريق أول محمد الحداد في مدينة سرت بحضور عدد من رؤساء الأركان ومدراء الإدارات العسكرية من الجانبين».
وجددت «التأكيد على دعم الأمم المتحدة لكل الجهود المبذولة على مختلف المستويات لتوحيد المؤسسة العسكرية».
و نقلت منصة «فواصل» (خاصة) أن اجتماع الحداد بالناظوري بحث «توحيد المؤسسة العسكرية وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وحل المختقنات المالية القائمة».وهذا ثاني لقاء يضم الطرفين خلال شهر، ففي 11 ديسمبر الماضي التقى الحداد بالناظوري في مدينة سرت.وكان من المفترض أن تشهد ليبيا الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، لكن تعذر ذلك جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق.

الدستور الليبي
من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، والسفير التركي لدى ليبيا، كنعان يلمز، على ضرورة اعتماد الدستور في أقرب وقت، حتى تتم الانتخابات على أسس سليمة، وتصل ليبيا إلى مرحلة الاستقرار التي يطمح إليها كل الليبيين. جاء ذلك خلال لقاء المشري مع يلمز في العاصمة الليبية طرابلس ، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة على فيسبوك.وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها ودعمها، بالإضافة إلى مستجدات العملية الانتخابية الليبية المؤجلة والقوانين المنظمة لها، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس نشره على فيسبوك .
كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.غير أن مفوضية الانتخابات أعلنت قبل موعدها المقرر بيومين تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 جانفي الجاري، فيما اقترح مجلس النواب (البرلمان) إجراءها بعد 6 أشهر.وجاء تعذر إجراء الانتخابات، جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق.

مخاوف عالمية
على صعيد آخر ارتفعت أسعار النفط أمس الاثنين حيث أدّى تعطل الإمدادات في قازاخستان وليبيا إلى تعويض المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في الإصابات بسلالة أوميكرون المتحوّرة من فيروس كورونا.
وارتفع خام برنت 16 سنتا أو 0.2 في المائة إلى 81.91 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتًا أو 0.2 في المائة إلى 79.05 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط خمسة في المائة الأسبوع الماضي بعد أن عطلت الاحتجاجات في قازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في تنجير أكبر حقول النفط في البلاد بينما أدت صيانة خط أنابيب في ليبيا إلى خفض الإنتاج من 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي إلى 729 ألف برميل يوميا.وارتفع التوظيف في الولايات المتحدة بشكل أقل من المتوقع في ديسمبر وسط نقص في العمال، ويمكن أن تظل الزيادة في التوظيف متواضعة على المدى القريب في الوقت الذي يؤدي فيه تزايد إصابات كوفيد-19 إلى تعطيل النشاط الاقتصادي.وطبقا لإحصاء نشرته ‘’رويترز’’ تم تسجيل أكثر من 304.87 مليون إصابة بفيروس كورونا وخمسة ملايين و834506 وفيات على مستوى العالم.

المشاركة في هذا المقال