Print this page

سينعقد يوم 23 جوان الجاري: 3 ملفات هامة على طاولة مؤتمر برلين 2 حول ليبيا

سيبحث مؤتمر برلين 2 حول ليبيا المزمع انعقاده في الـ23 من شهر جوان الجاري ثلاثة ملفات هامة من بينها الانتخابات العامة

المقرر انجازها مع نهاية العام 2021 ،وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا .
و في مؤتمر صحفي مع خالد المشري ناقش وزير الخارجية المغربي الية تعيين متقلدي المناصب السيادية ،و التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الذي يؤدي زيارة للمغرب بدعوة رسمية من نظيره المغربي بهدف الاتفاق على تعيين متقلدي المناصب السيادية..وقد جدد بوريطة التأكيد للضيف الليبي على دعم المملكة الكامل للفرقاء الليبيين من اجل استكمال تنفيذ الاتفاق السياسي .وكانت مدينة بوزنيقة المغربية قد احتضنت في السابق عدة جولات من المشاورات بين وفد عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قصد إيجاد آلية لاختيار مسؤولي المؤسسات السيادية في دولة ليبيا .
وتمّ الاجتماع بين عقيلة صالح وخالد المشري بحضور وزير خارجية المملكة المغربية في أجواء ايجابية حيث لم يبرز خلاف حول الآلية المنبثقة عن اجتماعات بوزنيقة.
وقالت الخارجية المغربية، إن المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين، من أجل إرساء السلام والاستقرار في ليبيا. وأفادت الوزارة في بيان لها أن وزير الخارجية ناصر بوريطة، أجرى الجمعة بالعاصمة الرباط، مباحثات مع كل من رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري. وأوضحت أن اللقاءات التي تستضيفها الرباط حول الملف الليبي «في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بتعليمات من العاهل المغربي (محمد السادس)، لأجل الاستمرار في مواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة».
وأضافت: «المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين مختلف الفرقاء، لإرساء الاستقرار والسلام في هذا البلد المغاربي الشقيق». ويتواجد صالح والمشري في المغرب، منذ الخميس، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن المناصب السيادية والقاعدة الدستورية، وفق مصادر في المجلس الأعلى.
وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، وآنذاك توصل الطرفان إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
وتشمل المناصب التي سيتم البحث فيها خلال المحادثات: حاكم المصرف المركزي والمدعي العام ورؤساء هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمفوضية العليا للانتخابات والمحكمة العليا.وتعتبر هذه المحادثات في الرباط الأحدث في اطار جلسات التفاوض التي استضافتها المملكة وشارك فيها ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا.
كما انها تأتي في وقت تتهيّأ فيه ألمانيا لاستضافة المؤتمر الثاني حول السلام في ليبيا الذي سيعقد في 23 جوان برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الحكومة الانتقالية التي تشكّلت مطلع العام.ويهدف المؤتمر إلى دعم العملية الانتقالية في ليبيا، وخصوصا التحضيرات للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر كما وانسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
تشاد تدفع بتعزيزات عسكرية الى حدودها مع افريقيا الوسطى
ميدانيا وعلى خلفية مقتل 5 من جنودها على يد قوات افريقيا الوسطى وعلى الرغم من التوصل لحل ديبلوماسي بين البلدين، قامت نجامينا بإرسال تعزيزات عسكرية نحو الشريط الحدودي مع افريقيا الوسطى البلد الذي مزقته الحرب الأهلية. وكانت سلطات افريقيا الوسطى ممثلة في وزارة الدفاع وفي تبريرها للهجوم على موقع للجيش التشادي أوضحت أن قواتها كانت حينها تلاحق فصيلا متمردا حاول في الأسابيع الأخيرة الانقلاب على النظام الشرعي فيما اعتبر ت دولة تشاد الاعتداء المسلح وقتل جنودها يرقى إلى جريمة حرب.
من جانبه صرح حاكم ولاية لوغون الشرقية الواقعة أقصى جنوب تشاد وفق «فرانس براس» بأن إرسال التعزيزات العسكرية باتجاه الحدود مع إفريقيا الوسطى تبعه إقرار إجراءات أمنية وتكثيف المراقبة على طول الشريط الحدود.
تأتي هذه المستجدات في الوقت الذي تعيش فيه تشاد وضعا أمنيا غير مستقر بسبب مقتل رئيسها إدريس ديبي على يد فصيل معارض ومسلح تسلل من جنوب ليبيا وتنصيب نجله على رأس مجلس عسكري.

المشاركة في هذا المقال