Print this page

ليبيا: مباحثات إيطالية جزائرية بشأن الملف الليبي

طالبت هيئة الدستور بإنجاز الاستفتاء على دستور دائم قبل حلول موعد الاستحقاق الانتخابي ، فيما يتواصل الحراك الدبلوماسي

والمشاورات بين دول المنطقة والإقليم للتسريع بتنفيذ الاتفاق السياسي المنبثق عن حوار ملتقى الحوار السياسي وضرورة احترام الجدول الزمني لتنفيذ كل بند من بنود ذلك الاتفاق السياسي.
في سياق المشاورات بين دول المنطقة والإقليم أجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اتصالا هاتفيا مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو وفي بيان صادر في الغرض أكد على تناول المحادثة والمكالمة آخر تطورات الملف الليبي بشقيه السياسي والأمني وسبل مضاعفة الجهود بهدف استكمال تنفيذ بنود الاتفاق السياسي وتوظيف الانفراج الذي عرفته أزمة ليبيا.
من جهة أخرى التقى وزير الخارجية القطري مع نظيره المصري سامح شكري وقد جرى بحث مستجدات الملف الليبي والمسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك ، يرى مراقبون بان انفراج الأزمة بين قطر وباقي دول الخليج ، السعودية والإمارات وعودة العلاقات بين القاهرة والدوحة من شانه أن يسهم في توحيد الرؤية تجاه أزمة ليبيا ويشجع الفرقاء الليبيين على إبداء مزيد من الروح الايجابية ووضع اليد في اليد لأجل ليبيا الموحدة.
المنقوش تستقبل سفير ألمانيا لدى طرابلس
من جهتها استقبلت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش أمس اوليفر اوفتشا سفير ألمانيا لدى طرابلس، المتحدث باسم الخارجية بالحكومة الانتقالية وبحث الاجتماع ملفات الهجرة والانتخابات وانسحاب المقاتلين الأجانب.
وكانت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ورغم عملها الجاد قد تعرّضت إلى انتقادات كبيرة من مكونات تيار الإسلام السياسي ومن مسؤولين كبار بينهم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وذلك على خلفية تصريحها في مناسبات متتالية بضرورة سحب المرتزقة والقوات الأجنبية، تصريحات كررتها وشددت عليها لنظيرها التركي وللوفد التركي بمناسبة زيارته طرابلس...وتراهن ليبيا الموحدة المتمسكة بالاتفاق السياسي على دعم المجتمع الدولي والدول المؤثرة لإخراج جميع المقاتلين والقوات الأجنبية ، لكن لأنقرة وموسكو رأي آخر في هذا الملف حيث تعتبر تركيا أن تواجد قواتها والمرتزقة الذين جلبتهم إلى الغرب الليبي جاء بطلب من الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها دوليا أي حكومة السراج وصرح الأتراك بان قواتهم باقية في ليبيا لحماية الشرعية وحماية مصالح تركيا.
كما تتجاهل روسيا دعوات المجتمع الدولي لها بسحب قواتها المتمثلة في مقاتلي «فاغنر» وخبرائها العسكريين من مناطق نفوذ حفتر ،الجدير بالتنويه بان تقارير استخباراتية وصور للأقمار الصناعية كشفت عن تحركات لقوة «فاغنر» بمحوري الجفرة وسرت وقيام عناصر «فاغنر» بحفر خنادق وتركيز منظومات متطورة للدفاع الجوي قرب قاعدة الجفرة وكذلك قاعدة القرضابية.

المشاركة في هذا المقال