Print this page

موسكو وأنقرة تؤكدان على أهمية وقف القتال واستئناف العملية السياسية في ليبيا

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو محادثات هاتفية تصدرها الملف الليبي.

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته امس الخميس، أن المحادثات الهاتفية التي جرت أمس، جاءت تطويرا للاتصال الذي جرى بين رئيسي الدولتين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في 18 ماي الجاري، مشيرة إلى أن لافروف وتشاووش أوغلو تبادلا بالتفصيل مواقف موسكو وأنقرة بشأن مستجدات الوضع في ليبيا.
وتابع البيان أنه «تم التأكيد على أهمية الوقف الفوري للعمليات القتالية واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بالمشاركة الضرورية للأطراف الليبية، بهدف تسوية الأزمة بناء على أساس مخرجات مؤتمر برلين التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في قرار له».
كما تطرق الوزيران إلى الملف السوري، حيث أعربا، حسب البيان الروسي، عن سعي دولتيهما إلى مواصلة تعزيز التعاون بما يخدم التسوية المتكاملة للأزمة السورية.

ولفت البيان إلى أن لافروف وتشاووش أوغلو أكدا التزام دولتيهما بالاتفاقات المبرمة بين قادة روسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة في مفاوضات أستانا الخاصة بالتسوية السورية، مشدديْن على أهمية تحضير قمة جديدة لـ»ثلاثية أستانا» من المقرر عقدها في طهران.
الجيش الليبي يعلن عن سيطرته الكاملة على مدينة الأصابعة

في الأثناء، أعلن الجيش الليبي، امس الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة الأصابعة (100 كم جنوب غرب العاصمة طرابلس)، بعد اشتباكات مع قوات خليفة حفتر. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التي أطلقتها الحكومة لمواجهة عدوان مليشيا حفتر على طرابلس.وقال قنونو: «قواتنا البطلة تستعيد السيطرة على مدينة الأصابعة بالكامل». وأضاف أن سلاح الجو يواصل عمليات الرصد و الاستطلاع في سماء الأصابعة لرصد أي تحركات لفلول حفتر الهاربة.

ويأتي هذا التطور عقب إعلان الجيش الليبي، في وقت سابق امس الخميس، مطاردته لقوات حفتر في الأصابعة وسيطرته على منطقة جندوبة وأولاد أدريس. وفي وقت سابق أفادت قناة ليبيا الأحرار الخاصة بأن الجيش تمكن من الدخول إلى وسط مدينة الأصابعة بعد اشتباكات مع قوات حفتر.
جدير بالذكر أن أعيان قبائل الأصابعة، أعلنوا انضمامهم إلى حكومة الوفاق لكن الكتيبة 166 التابعة لحفتر بالمدينة، والعناصر الفارة من قاعدة الوطية، نقضت الاتفاق وهاجمت القوات الحكومية عند دخولها المدينة، مما أوقع قتلى وجرحى.

المشاركة في هذا المقال