Print this page

مسؤولون في مجال الصحة يعتقدون أن فرنسا تجاوزت ذروة وباء كورونا

لاحظ مارك نويزيت رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز بشرق فرنسا،

والذي كان في قلب عاصفة فيروس كورونا، حدوث تغير.

وقال عن المنطقة الواقعة حول مولوز، بؤرة أدمى تفش تشهده فرنسا، إن "الأمور تتحسن". وأضاف أن عدد الحالات المرتبطة بكورونا والتي يُستدعى فريقه للتعامل معها تراجع وتابع "هذا يسمح للعاملين بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس". وقال مسؤولون في مجال الصحة العامة بمنطقة غراند إيست الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ إن من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة ولكنهم يعتقدون أنهم تجاوزوا ذروة الوباء.

وأصاب الفيروس تلك المنطقة قبل أي منطقة أخرى في فرنسا وبعنف أشد لأسباب من بينها تجمع للصلاة على مدى خمسة أيام في كنيسة إنجيلية في مولوز حيث أصيب عشرات من المصلين.

وبدأ عدد الأشخاص الذين يُعالجون من فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة في منطقة غراند إيست يتراجع وسجل هذا العدد 937 شخصا . 

وقال لوران تريتش كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في منطقة راين السفلى التي تمثل جزءا من غراند إيست "بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة".

المشاركة في هذا المقال