Print this page

الملف الليبي ضمن مشاورات اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة افتتاح اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي كان من المقرر أن يكون تحضيريا

قبل انعقاد اجتماع الجامعة العربية في دورتها العادية في مارس الجاري إلاّ انه تم تأجيل انعقادها توقيا من خطر انتشار فيروس «كورونا». وأكد اجتماع الوزراء على ضرورة مضاعفة الجهود لحل أزمات المنطقة التي تهدد بتفتيت بعض الدول العربية – اليمن وليبيا. وأشار احمد أبو الغيط أمين عام الجامعة إلى خطورة و تداعيات وجود مليشيات بالجرثومة على حد تعبيره .
وكان وزير خارجية حكومة الوفاق المعترف بها دوليا محمد الطاهر سيالة التقى على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة وزير الخارجية المصري سامح شكري أين جرى بحث تطورات الأزمة ، لقاء جدد فيه سامح شكري تمسك القاهرة بدعم مبادرة الأمم المتحدة و تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين والحفاظ على سيادة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية من جانبه ذكر وزير خارجية الوفاق بحرص حكومة الوفاق على إقرار وقف لإطلاق النار واستعداد الوفاق لقبول المشاركة في أية حوارات أو مفاوضات تؤدي لإعادة الاستقرار في ليبيا .


كما كانت لوزير خارجية الوفاق مشاورات مع نظيره الكويتي احمد ناصر المحمد حيث جرى تقييم الوضع في شقيه السياسي والأمني وضرورة تكثيف التعاون والتنسيق ما بين الدول العربية لحلحلة الأزمة الليبية ، وزير الخارجية الكويتي نقل لنظيره الليبي دعم دولة الكويت لأية مبادرة سلمية تنهي مأساة ليبيا .
استهداف قاعدة معيتيقة مجددا
في سياق المستجدات العسكرية واصلت قوات خليفة حفتر لليوم الرابع على التوالي قصف قاعدة معيتيقة بصواريخ «الغراد» وأكدت غرفة عمليات طوفان الكرامة بان القصف أصاب الأهداف بالدقة المطلوبة . تطورات أجبرت مطار معيتيقة على تحويل الرحلات الجوية إلى مطار مصراته وطالبت إدارة المطار من الموظفين والعملة المغادرة حفاظا على سلامتهم إلى ذلك سقطت قذائف عشوائية في عدة أماكن من ضاحية قصر بن غشير الخاضعة لقوات حفتر لكن دون تسجيل أضرار بشرية، فيما يتواصل الهدوء الحذر جنوب الزاوية وزواره الخاضعة لقوات حكومة الوفاق على ضوء التحشيدات العسكرية التي قامت بها قوات حفتر الأيام الفارطة في إطار تجهيزها لهجوم شامل على مدينتي الزاوية وزواره ومزيد تضييق الخناق على المجموعات المسلحة .
وتراهن القيادة العامة على الخلافات التي بدأت تظهر في صفوف الميليشيات التي تمثل العمود الفقري لقوات الوفاق إضافة لآلاف المرتزقة السوريين الذين جاءت بهم تركيا للحيلولة دون سقوط طرابلس بيد قوات حفتر .خلافات بين قادة الميليشيات كانت سببا في اندلاع عديد المواجهات بين مليشيا النواصي وميليشيا غنيوة، كما برز خلاف بين قادة مليشيات مصراته المتواجدة داخل طرابلس بين مطالب بالعودة إلى مصراته لتناميها ودرء خطر تقدم قوات حفتر وبين رأي أخر يرى ضرورة التركيز على معركة طرابلس وتكليف ميليشيات هاربة من بنغازي بالدفاع عن مصراته مثل تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي المصنف من مجلس النواب الليبي تنظيما إرهابيا .

المشاركة في هذا المقال