Print this page

تنظيم "داعش الإرهابي": ثروته 2,9 مليار دولار ومصدرها الأساسي النفط

وفق ما نشره موقع "سكاي نيوز" فإن سياسة التجفيف التي انتهجها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بدأت تأتي أكلها، وهذه المرة ليس فقط تجفيف منابع الإرهاب، بل تعدى إلى تجفيف مصادر تمويله، فقد انخفضت إيرادات تنظيم داعش بنسبة 30 % خلال العام الماضي مع فقدان التنظيم السيطرة على الأراضي في العراق وسوريا.

نتيجة لهذا الوضع بدأ تنظيم "داعش الإرهابي" بفرض ضرائب منها ما فرض على سائقي الشاحنات وتركيب الصحون اللاقطة وأحدثها كانت فرض رسوم مقابل السماح للمدنيين الخروج من مناطقه بحسب تقرير نشرته مؤسسة آي إتش إس "IHS" الاستشارية للفضاء والدفاع والأمن.

وأضاف التقرير أن التنظيم بدأ بفرض غرامات وضرائب جديدة للسيطرة على تراجع التمويل، وبينما كان داعش يعاقب من يخرج عن قوانينه بالعقوبات الوحشية، أصبح يطالبهم بالأموال.
ويعتبر داعش التنظيم الإرهابي الأغنى في العالم، بتمويل وصل إلى 80 مليون دولار بالشهر منذ عام و54 مليون دولار الشهر الماضي.
ومع خسارة داعش لـ 22 % من أراضيها في سوريا وتقريبا 50 % منها بالعراق، تأثرت في المقابل مصادر التمويل التي كانت تفرضها كضرائب وغرامات على سكان تلك المناطق، الذين كانت تقدر أعدادهم بـ9 ملايين نسمة عام 2015، وأصبح عددهم يناهز 6 ملايين.

ما يقرب من نصف عائدات التنظيم المتشدد يأتي من الضرائب والغرامات، و43 في المئة منه يأتي من بيع النفط وتهريبه.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 25 ألف مقاتل من داعش قضوا في الغارات التي ينفذها التحالف الدولي الذي تعهد بالقضاء على التنظيم، واستهدف أيضا آبار النفط لتشكل ضربة مادية قاضية لداعش.

المشاركة في هذا المقال