Print this page

ليبيا: دول الجوار ترفض أي تدخل خارجي وتشدد على ضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة

اقر وزراء خارجية الجزائر و تونس و مصر المجتمعون 5 و 6 من الشهر الحالي في الجزائر ،وفي سياق الاجتماعات الدورية لوزراء الخارجية المعنيين ، اقروا إثر إجتماعهم في العاصمة الجزائر إعلان

الجزائر من اجل تسوية شاملة في ليبيا ودعا الإعلان الاطراف الليبية للتهدئة والامتناع عن استعمال العنف والقيام بأي إجراءات من شأنها ان تؤدي الى التصعيد الذي سوف يعرقل مسار التسوية السلمية للأزمة ويؤثر مباشرة على استمرار معاناة الشعب الليبي خاصة على المستويين الاقتصادي والإنساني .

كما جدد البيان رفض الدول الثلاث التدخل الخارجي و الخيار العسكري لمعالجة الأزمة، وحذر إعلان الجزائر من انعكاسات المزيد من تردي الأوضاع على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأكملها ،وتصب في مصلحة الجماعات الإرهابية و تمنح لها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية كما نقل إعلان الجزائر حول الأزمة الليبية قلق دول الجوار العربية لانعدام الامن على حدودها مع ليبيا التي تمثل معبرا للجهاديين و مهربي الاسلحة والمهاجرين الراغبين في التوجه إلى اوروبا واشاد إعلان الجزائر بجهود حكومة الوفاق في إطار تثبيت سلطتها معتمدة على دعم بعض الفصائل المسلحة. إعلان الجزائر جدد التمسك بالاتفاق السياسي كقاعدة وإطار للحل السلمي.

وشدد إعلان الجزائر الذي حضره كل من وزير الخارجية خميس الجهيناوي والوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل سامح شكري وزير الخارجية المصري ، على ضرورة إشراك كافة الفاعلين وتوسيع دائرة التوافق مجددين التزام الدول الثلاث بدعم ليبيا ومرافقتها على مسار التسوية السياسية بناء على احكام الاتفاق السياسي كإطار لحل الأزمة .

المشاركة في هذا المقال