Print this page

لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة تحذر من موجة جهاديين عائدين خطيرة

حذر جان-بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة من احتمال مواجهة أوروبا لتحد كبير خلال العام الحالي يتمثل في مقاتلين وعناصر تابعين لتنظيم «داعش» الارهابي عائدين إلى بلادهم من سوريا والعراق بعد

هزيمتهم في المعارك، لأن هؤلاء بقوا فترة أطول في الشرق الأوسط وأصبحت لديهم خبرة أكبر، كما يملؤهم السخط بعد سنوات من المعارك، ما يجعلهم أكثر خطورة من العائدين سابقا.

قال جان-بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة إن أوروبا ستواجه هذا العام تدفقا لمقاتلي تنظيم «داعش» الارهابي الذين انهزموا في سوريا والعراق والذين يعتبرون أكثر خطورة من العائدين السابقين وأكثر خبرة بالحروب والمعارك.

وقال لابورد في حديث إلى الصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي إن عدة دول أوروبية تقدر أن معدلات تدفق المقاتلين العائدين من مناطق النزاعات ازدادت بنسبة الثلث خلال العام الأخير. ومستويات التهديد مرتفعة في غرب أوروبا بعد موجة هجمات أسفرت عن مقتل العشرات خلال العامين الأخيرين وتشعر عدة دول بالقلق حيال قدرتها على حماية حدودها.

وقال لابورد إن المقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى العودة لأوروبا الآن «أكثر خطورة» بكثير من العائدين السابقين إذ يملؤهم السخط بعد سنوات من المعارك.

المشاركة في هذا المقال