Print this page

خلّف عشرات القتلى والجرحى: تفجير عنيف يهزّ «سان بطرسبرغ» عاصمة السياحة الروسية

هز تفجير عنيف محطة مترو بمدينة سان بطرسبورغ الروسية امس مخلّفا عشرات القتلى والجرحى، بعد 15 يوما على عملية الدهس والطعن امام البرلمان البريطاني في العاصمة لندن . ويأتي التفجير الذي هز

مدينة «سان بطرسبرغ» -مسقط رأس «القيصر» الروسي فلاديمير بوتين - بالتزامن مع وجود الأخير هناك في اجتماع مع أعضاء الجبهة الشعبية لعموم روسيا.

وأعلن وزير الصحة الروسي سقوط 14 قتيلا و50 جريحا في تفجير سان بطرسبرغ كحصيلة أوليّة للانفجار الناجم عن عبوة ناسفة وضعت في حقيبة واستهدفت عربتين في محطة مترو المدينة المعروفة بانها «عاصمة السياحة «في روسيا. كما قالت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب، إنه جرى احباط تفجير اخر بعد العثور على عبوة ناسفة أخرى في محطة مترو بسان بطرسبرغ ايضا.و كشفت وكالة إنترفاكس الروسية أن كاميرات المراقبة رصدت المشتبه به .

وعقب التفجير الذي نجم عن قنبلة مليئة بالشظايا واستهدف القطار بين «سينايا بلوشتشاد» و«تيكنولوجيتشيسكي أنستيتيوت» ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتواجد على عين المكان ان السلطات تدرس كافة الاحتمالات المطروحة بما في ذلك الإرهاب .

يشار الى انّ مدينة سان بطرسبرغ هي عاصمة السياحة والفنون والثقافة لروسيا الاتحادية ، وتحمل اهمية سياسية واقتصادية كبرى لموسكو، بالإضافة الى انها مسقط رأس الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

ويرى مراقبون ان هذه الاعتداءات سواء التي استهدفت روسيا امس او غيرها من الهجمات التي هزت القارة الاوروبية ، هي اعتداءات متوقعة وغير مفاجئة سواء للاستخبارات او للقادة الغربيين باعتبار ان الدول الغربية باتت نقطة الاستهداف الأولى للتنظيمات الارهابية بعد التضييق عليها في بؤر الصراع في الشرق الاوسط سوريا والعراق وفي شمال افريقيا ليبيا. ورغم ان التحقيقات لم تؤكد بعد فيما اذا كان هجوم روسيا يحمل بصمات ارهابية الا ان متابعين للشأن الروسي يرجحون فرضية الإرهاب بشكل كبيرة نتيجة عدّة اعتبارات منها الداخلي ومنها الخارجي.

توتر داخلي ودور هام في سوريا
على الصعيد الداخلي تعيش روسيا توترا سياسيا وأمنيا داخليين.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال