Print this page

الباحث والناشط الحقوقي العراقي قاسم ال جابر لـ « المغرب »: المعركة الميدانية مع داعش الإرهابي ستحسم قريبا وتبقى المعركة الفكرية هي الأصعب

• قضية الانفصال ... كلام للاستهلاك الإعلامي والسياسي
لا تزال معركة تحرير المناطق العراقية من داعش الارهابي متواصلة وقد اعلن امس الجيش العراقي، استعادة قريتين في الجانب الغربي للموصل، من قبضة مسلحي التنظيم ، في عملية قتل فيها ما لا يقل عن 12 عنصرا

بحسب مصادر الجيش العراقي . ويرى قاسم ال جابر رئيس منظمة الانوار لتنمية الشباب في حديثه لـ «المغرب» ان المعركة ميدانيا مع داعش وصلت الى مراحل متقدمة جدا وستحسم قريبا ولكن تبقى المعركة الفكرية اهم من الحسم العسكري وأكثر صعوبة بحسب قوله .

اما عن المناطق المحرره فيوضح الباحث العراقي ان الجانب الايسر من الموصل يعتبر منطقة محرره بالكامل بجميع اقضيتها ونواحيها وحتى القرى المحيطة به. اما الجانب الايمن فقد تم تحرير سجن بادوش والغابات وباب الطوب ومطار الموصل ومعسكر الغزلاني وقد تكون اسباب البطء في تحرير الايمن هو وجود بعض العائلات التي تحتجزها داعش هناك.

وعن التحديات التي تواجه العراقيين اجاب بالقول:«كما هو معروف ان معركة تحرير الموصل انسانية قبل ان تكون عسكرية اما بخصوص النازحين فهنالك اعداد كبيرة جدا من العائلات نزحت صوب القوات الامنية التي قامت بدورها بإيواء النازحين في مخيمات مخصصة لهم ومجهزة بالمشاركة مع خلية أزمة من جميع الوزارات مع جهود استثنائية من قبل منظمات المجتمع المدني والجهد الجماهيري».

تقسيم جديد
وعما اذا كانت تصريحات مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق بشأن «تقرير المصير» تؤشر الى دخول البلاد في مرحلة جديدة من التقسيم تحت عناوين مختلفة اجاب:«تصريحات مسعود البرزاني لا تدعو للقلق او الاهتمام لانا تعودنا على هكذا تصريحات استفزازية محاولا من خلالها لفت الانظار او المساومة للحصول على منافع او مكاسب من حكومة المركز والتغطية على التجاوزات التي تحصل في الاقليم ومن اهمها الازمة السياسية «. مضيفا ان حكومة الاقليم غير قادرة على ادارة الاقليم ماليا دون المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة والتي تصل الى 17 % من الميزانية الاتحادية للدولة العراقية.واردف ان قضية الانفصال كلام للاستهلاك الاعلامي والسياسي.

التحالف الدولي
عن مستقبل التحالف ضد تنظيم داعش الارهابي غداة انعقاد اول.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال