(السدادة) ، يرافقه قطع من البحرية الليبية، في وقت تضاربت فيه الأنباء حول وصوله على متن فرقاطة ايطالية.
وأفادت بأن الأعضاء وصلوا طرابلس بحراً عبر قارب قادمين من تونس.وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المنبثقة عن جولات الحوار السياسي، التي رعتها الأمم المتحدة مؤخراً، أعلن قبل يومين أنه بدء في الانتقال إلى طرابلس، لمباشرة مهامه منها، متهمًا خليفة الغويل، رئيس حكومة طرابلس، بعرقلة تواجده هناك.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان له مساء الإثنين الماضي، إن "المجلس يعلن للرأي العام الليبي والدولي، بأن الترتيبات الأمنية لمباشرة عمل حكومة الوفاق الوطني من طرابلس، قد استكملت، وقد بدء المجلس الرئاسي في الانتقال لطرابلس لمباشرة مهامه"، وهو ما حصل فعليا الاربعاء بوصول عدد من أعضائه.
الجدير بالذكر، أن المطارات في غرب ليبيا، أوقفت الأحد الماضي استقبال وتسيير الرحلات الجوية، في خطوة وصفها بيان المجلس الرئاسي بـ"المتعمدة" من قبل حكومة الإنقاذ في طرابلس، لمنع وصول طائرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، من تونس إلى طرابلس، وهو الأمر الذي نفته حكومة الغويل لاحقا.