Print this page

ليبيا: حكومة الوحدة الوطنية تستعد لعودة السفارات الأجنبية

قالت إدارة حماية البعثات الدبلوماسية التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية إنها تلقت طلبا من وزارة الخارجية للعمل على خطط أمنية استعدادا لعودة عدد من البعثات إلى العاصمة طرابلس.

وقال مدير مكتب الإعلام في الإدارة، في تصريحات صحفية، امس، إن جهاز الأمن المكلف بحماية البعثات الدبلوماسية بدأ بالانتشار الأمني حول مواقع السفارات في طرابلس. وأفادت مصادر من وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق للأناضول أنه من المنتظر أن تعود عدد من الدول لفتح سفاراتها في طرابلس قريبا، دون تحديد تاريخ بعينه.وأفاد ذات المصدر أن من بين الدول التي تعمل على عودة بعثاتها الدبلوماسية إلى ليبيا في القريب، تونس، والجزائر، وتركيا، وإيطاليا، والمغرب.و أعلن الأسبوع الماضي مبعوث الرئيس التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلر خلال زيارته إلى العاصمة الليبية عن قرب عودة السفارة التركية إلى ليبيا.

وعقب سقوط نظام القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.

ضربات جوية أمريكية في ليبيا
في الأثناء قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأول، إن الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات الجوية ضد متشددي تنظيم «داعش» في مدينة سرت، إذا طلبت منها الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة ذلك رغم فقدان التنظيم المتشدد السيطرة على الكثير من الأراضي بالمدينة.

ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 350 ضربة جوية ضد داعش منذ أوت الماضي، بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقال مسؤولون إن واشنطن لم تشن أي ضربة جوية منذ 31 أكتوبر.وقال بيتر كوك وهو متحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي «إذا كانت هناك حاجة الى ضربات جوية إضافية فسنكون مستعدين لتنفيذ هذه الضربات الجوية.» وأحكمت «داعش» السيطرة على سرت حيث يعيش نحو 80 ألف شخص في مطلع 2015. وفقدان التنظيم المتشدد المدينة يعنى أنه لن تتبقى هناك أي أراض تحت سيطرته في ليبيا.

المشاركة في هذا المقال