في المملكة المتحدة، وترأسته بشكل مشترك كل من بريطانيا ومصر وفلسطين، أن إعادة إعمار غزة تتطلب عشرات المليارات من الدولارات.
وأكد المشاركون، في بيان ختامي، على أهمية مشاركة القطاع الخاص، ودور التمويل الدولي في هذا المسار.
الاجتماع الفني غير الرسمي، نظمته مؤسسة "ويلتون بارك" ببريطانيا، ما بين الاثنين والأربعاء، بمشاركة خبراء متخصصين في مجالات التمويل والاستثمار والقطاع الخاص، إلى جانب ممثلين عن الوزارات والجهات الفنية المعنية، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد تحت عنوان "تمويل إعادة إعمار غزة"، أن بدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن الأسرى ، ولمّ شمل العائلات الفلسطينية، واستئناف المساعدات الإنسانية، كلها أمور قوبلت بترحيب واسع، مع توجيه الشكر للولايات المتحدة على قيادتها وللوسطاء على جهودهم المكثفة لتحقيق ذلك.
البيان الختامي لفت إلى أن تحقيق السلام الدائم لا يتطلب فقط جهودًا سياسية، بل يستدعي أيضًا التعافي الاقتصادي وإعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن المؤتمر شهد مشاركة أطراف وشركاء رئيسيين، من بينهم مستثمرون دوليون، وممثلون عن القطاع الخاص الفلسطيني، إضافة إلى حكومات عربية، حيث نوقشت الحلول الممكنة لمرحلة إعادة الإعمار، بما في ذلك تحفيز التمويل الخاص.
وأوضح البيان، أن إعادة إعمار غزة ستكلف عشرات المليارات من الدولارات.