Print this page

انفجار على متن ناقلة نفطية قبالة الساحل الليبي

أبلغت مجموعة «فانغارد» الأمريكية للاستشارات الاستثمارية بوقوع انفجار على متن

ناقلة نفطية تديرها شركة يونانية أثناء رسوها في موقع بالبحر المتوسط يبعد 80 ميلا بحريا من سواحل ليبيا بعد تعرضها لحادث أمني لم تكشف طبيعته.

وذكرت المجموعة الأمريكية، في مذكرة، أن الناقلة «فيلامورا»، التي تبلغ حمولتها 158 ألف طن، تعرضت لحادث أمني محتمل أدى إلى وقوع انفجار وغرق غرفة المحركات، كما نقلت مجلة « maritime-executive» الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية اليوم الإثنين.

وبحسب بيانات تحديد الهوية التلقائي، فقد التقت القاطرة البحرية «بوكا ساميت» مع ناقلة «فيلامورا» بعد ظهر يوم السبت، ويبدو أنها سحبت الناقلة.وحتى مساء أمس الأحد، بدا أن الناقلة «فيلامورا» والقاطرة «بوكا ساميت» في وسط البحر المتوسط في طريقهما إلى اليونان، بسرعة تبلغ أربع عقد بحرية.

وتحدثت مذكرة «فانغارد» عن «بعض التكهنات بأن ناقلة (فيلامورا) قد تعرضت لهجوم بلغم لاصق»، لكنها أوضحت أن الأمر لم تؤكده بعد أي من المصادر الرسمية وفق ''بوابة الوسط''.

وقد تعرضت عدد من الناقلات النفطية لحوادث أمنية تضمنت ألغام لاصقة منذ بداية العام الجاري، بما في ذلك ناقلة «سي جويل» التي ترفع علم مالطا، وناقلة «سي تشارم» التي ترفع علم جزر مارشال، وناقلة «غريس فيروم» التي ترفع علم ليبيريا، وناقلة «كولا» التي ترفع علم أنتيغوا وبربودا. وقد رست جميعها أخيرا في موانئ روسية.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن «فيلامورا» قضت بعضا من الوقت قرب مينائي سوتشي ونوفوروسيسك. ويعد الأخير ميناء مخصص لتحميل النفط الروسي والكازاخستاني.ورجحت مذكرة «فانغارد» أن يكون لتواجد الناقلة النفطية في الموانئ الروسية تأثير على الحادث الذي تعرضت له في البحر المتوسط قبالة الساحل الليبي، لكنها لم توضح أي تفاصيل إضافية.

وبحسب بيانات المجلة الأمريكية، فقد أجرت الناقلة «فيلامورا» زيارتين إلى موانئ روسية خلال العام الماضي، إحداهما في ميناء أوست لوغا والأخرى في القطاع الروسي من البحر الأسود.

المشاركة في هذا المقال