Print this page

فلسطين تطالب بتحرك دولي يردع جرائم المستوطنين في الضفة

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 23 ماي 2025،

باعتداءات ارتكبها مستوطنون في بلدة بروقين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وطالبت بتحرك دولي لردعها.

وقالت في بيان وفق الأناضول: "ندين بشدة عدوان المستوطنين الليلة الماضية على بلدة بروقين غرب سلفيت، وارتكابهم جرائم حرق عدد من المنازل والمركبات والممتلكات الفلسطينية تحت إشراف وحماية جيش الاحتلال، الذي عاد لاقتحام البلدة بعد حصار دام 9 أيام".

وتابعت: "نشدد على أن جرائم عصابات المستوطنين منظمة ومخطط لها في محاولة لتهجير شعبنا، كما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار، وما تم بالأمس من تهجير لعشرات العائلات من منطقة مغاير الدير شمال رام الله بقوة السلاح".والخميس، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، إن "إرهاب مليشيات المستوطنين تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعا بدويا، تتضمن 323 عائلة، من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله".

وأضافت الخارجية: "يأتي ذلك كجزء من جرائم التهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشكل من أشكال العقوبات الجماعية والتطهير العرقي الذي ترتكبه دولة الاحتلال وحكومتها المتطرفة، من خلال توزيع للأدوار بين ميليشيا المستوطنين وجيش الاحتلال".

وذكرت أنها "تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع الدول ومؤسسات ومجالس الشرعية الدولية للدفع باتجاه تدخلات عاجلة لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وفرض عقوبات رادعة بحق عناصر الإرهاب الاستيطاني ومن يقف خلفها ويحميها ويمولها".

 

ومساء الخميس، أحرق مستوطنون إسرائيليون عددا من المركبات الفلسطينية ونفذوا محاولة لحرق عدد من المنازل بعد اقتحامهم أطراف بلدة بروقين ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بحروق.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عبر بيان، بأن طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة حرق المستوطنين المنازل في بلدة بروقين، وتم علاجهم ميدانيا.

جاء ذلك إثر إعادة قوات إسرائيلية اقتحام البلدة، مساء الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي أوضحت أن الجيش اقتحم البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلق شوارع داخلية، ودهم عدة منازل وشرع في تفتيشها.

 

المشاركة في هذا المقال