Print this page

منسق اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بقرقنة: الوضع الأمني في قرقنة مستتب و لا مواجهات بين الأمن و المواطنين في الأيام الأخيرة

مازالت مشكلة التنمية و انتداب المعطلين عن العمل و تعطل شركة بيتروفاك عن الإنتاج بجزيرة قرقنة عالقة إلى يوم الناس أضف إلى ذلك ما راج من أخبار حول مواجهات دارت بين أهالي الجزيرة ورجال الأمن نهاية الأسبوع المنقضي.

ولمعرفة حالة الوضع عن قرب اتصلت «المغرب» بمنسق اتحاد أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل بقرقنة أحمد السويسي الذي صرّح بما يلي:
«في البداية لابد من التذكير بأنه و بعد أسبوع من تاريخ الأحداث التي جدت في الأيام الأولى من شهر أفريل 2016 تم الاتفاق بين الإتحاد المحلي بقرقنة و لفيف من المجتمع المدني و إتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل و السلط الجهوية و المركزية على أن يقتصر عمل رجال الأمن على قضاء حاجات المواطنين من استخراج وثائق و غيرها إلى أن يقع التحقيق في ملف الأمنيين الذين قاموا بتجاوزات في حق المواطنين أثناء البحث و كذلك إيقاف القضايا القضائية و العدلية الملفقة والتتبعات المسجلة ضدهم على خلفية الاحتجاجات السلمية التي شاركوا فيها من أجل المطالبة بالتشغيل والتنمية بالجزيرة و تسوية وضعية 266 عاملا الذين يشتغلون في إطار منظومة العمل البيئي ، إلا أنه ما راعنا إلا أن سجلنا في المدة الأخيرة بداية عودة رجال الأمن دفعة وراء دفعة في حين أن ملفاتهم مازالت مفتوحة و لم ينل كل طرف جزاءه حسب القانون وبمقتضى تطبيقه دون تلفيق أو التستر عن أي كان.

و أمام هذه الحالة قام أهالي قرقنة و بمشاركة المجتمع المدني و جمع من النقابيين بوقفة احتجاجية دامت 3 ساعات أمام مقر منطقة الأمن بقرقنة و قد طالبنا بطريقة سلمية و حضارية بانسحاب رجال الأمن و قد تم ذلك دون أن نسجل أية مواجهة أو تصادم مثلما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي و بعض الصحف المكتوبة والإلكترونية، بل بالعكس فإننا نؤكد على أن جزيرة قرقنة التي تعد 15 ألف نسمة في فصول السنة و التي تتحول إلى ما يفوق 200 ألف نسمة في فصل الصيف عاشت في....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال