Print this page

المعلمون النواب يعتصمون بالمندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1

تراجع وزارة التربية عن الإتفاقية المتعلقة بإنتداب المعلمين النواب على إمتداد ثلاث سنوات حيث تبدأ الدفعة الأولى بتاريخ العودة المدرسية 2016 /2017 أشعل فتيل التوتر بين وزارة التربية و قطاع التعليم الأساسي حسب ما صرح به لـ«المغرب» المعلمون النواب المعتصمون بالمندوبية

الجهوية للتربية بأعداد غفيرة نهار أول أمس الثلاثاء 23 أوت 2016 .

و من ناحية أخرى أضاف أحد أعضاء التنسيقية للمعلمين النواب أن ما أقدمت عليه وزارة الإشراف من تنكر لإتفاقية ما يسمى بخمسين مقابل خمسين يعني إنتداب خمسين معلم من النواب و خمسين معلما الذين تنتدبهم وزارة التربية حسب شروطها بدء من السنة الدراسية 2016 /2017 يعتبر إستخفافا بشريحة كبيرة من المجتمع التونسي قدمت الخدمات الجليلة للتربية و قامت بدور كبير في سد الشغورات و ذلك بتجنيب أبنائنا التلاميذ الحرمان من الدروس و خاصة أن المعلمين النواب عادة ما يعملون في أماكن نائية و بعيدة عن مقر سكناهم وقد تحملوا الكثير من الأعباء المادية والمعنوية . وقد أكد لنا الكاتب العام للنقابة الأساسية لصفاقس نعمان مطر على أن إعتصام المعلمين تحت إشراف النقابة الجهوية للتعليم الأساسي والذي سيكون بتاريخ غرة سبتمبر 2016 بالمندوبيتين الجهويتين للتربية صفاقس 1 وصفاقس 2 و أن الإعتصام المقرر بمقر وزارة التربية يوم الإثنين 5 سبتمبر 2016 تحت شعار يوم الغضب و تنفيذ الإضراب القطاعي بيوم و ذلك يوم الخميس 5 أكتوبر 2016 كلها تحركات الهدف منها الضغط على وزارة التربية لتطبيق جملة من الإتفاقات التي

أبرمت بينها و بين النقابة العامة للتعليم الأساسي في السنوات الفارطة منها على سبيل المثال لا الحصر ملف التقاعد الفصل 11 /48 القاضي بتطبيق الإتفاقية المبرمة حول سن التقاعد يعني 35 سنة عمل و 55 سنة من العمر وتطبيق الفصل 528 حول موضوع الترقيات الخاص بأساتذة التعليم الأساسي والقاضي بتنظير أصحاب الإجازات التطبيقية بزملائهم أساتذة التعليم الإبتدائي المتحصلين على الإجازة العادية و كذلك فتح باب الإنتداب أمام المعلمين النواب .
و قد شدد الكاتب العام للنقابة الأساسية بصفاقس الغربية على أن قطاع التعليم الإبتدائي ليس له مطالب جديدة و ليست له مطالب مادية أيضا إنما تحركاته اليوم و إستنفار هياكله تأتي في إطار الدفاع عن المستحقات و المكتسبات التي حققها المعلمون بفضل نضالاتهم السابقة التي خاضوها .

لا يخفى على أحد أن الشأن التربوي يهم كل العائلات التونسية بدون إستثناء... والحال على ماهي عليه بين وزارة التربية و نقابات التعليم فإلى أي وجهة و إلى أي مشكل سيتوجه الأولياء . . . كبش العيد ، مصاريف العودة المدرسية ، أم الشغورات التي قدرت بالآلاف في صفوف الأساتذة و المعلمين .

المشاركة في هذا المقال